Iraq, corruption in Iraq, Iraq election, Iraq bribery, Iraq politics, Kassim Al-Hassani, Jalal Talabani, جلال طلباني , قسيم الحسني
نحن نراقب والمستقبل يعاقب
تابعونا على
الصفحة الرئيسية   | تصل بنا   | نبذة عنا   | للمشاركة  
تحميل....
Mobile App تطبيق للجوال 01:03:27 - 19/03/2024 توقيت بغداد


فضائح
الأكثر قراءة
2011-07-20

     

فضيحة فرج الحيدري تنتهي بـ ( تفصال شهادة دراسية

بعد نشر اخبار معززة بالوثائق تفيد بان فرج الحيدري رئيس هيئة الانتخابات في العراق لا يملك شهادة او تحصيل علمي يؤهله لتبوء منصب حساس ومهم كرئيسا لهيئة الانتخابات ..تسربت انباء عن برلمانيين ان الامر جاري الان تسويته بزعم كذب وافتراء كل الوثائق المنشورة.
وتشير المعلومات ان احد الجامعات في اقليم كوردستان ، قد قامت باصدار شهادة لفرج الحيدري ، وبتواريخ قديمة بضغط من بعض السياسين الذين جاءوا به الى هذا المنصب .
  ان فساد مفوضية الانتخابات وفضيحة فرج الحيدري لا نتوقع ان تكون جديدة في نهايتها ، فكل المعتاد ستكذب الحقائق   وستصبح الوثائق المنشورة ليس لها اية  قيمة ازاء وثائق اخرى تصطنعها الايادي الفاسدة التي مسكت في السلطة ..
ويعد ذلك تجسيدا متكاملة لمفهوم ( الفساد السياسي) الذي هو اخطر من اي فساد اخر اداري او مالي وحتى الاخلاقي انه عهر السياسة ... الابن العار للمحاصصة  الطائفية والحزبية ( التي يسميها ساساتنا بالتوافقية لتزيينها ) ، لانه (اي الفساد السياسي) يمثل ارادة (سياسية ) تشرعن للفساد وتحتضنه وتحميه ، وبالتالي يضرب اهم مبدء في نظام الحكم الديمقراطي وهو مبدء سيادة ارادة القانون وجعلها فوق كل ارادة  (فوق ارادة السياسة والسياسيين ) 
فكم مرة سمعنا عن فساد للوزراء وكم شاهدنا من عمليات استجواب ...والنهاية (وكالعادة ليست كما ينبغي )، اذا يصبح المجرم والفاسد بعد بيان جرمه وفساده امام الشعب ، وفي وسائل الاعلام المختلفة ، رجل الدولة الشريف والمخلص وان كل جرائمه ومخالفاته وفشله ليس سوى ..تهم وتجنيات مارسها ضده احزاب او افراد لاسباب سياسية تبغي تسقيطه ..لذلك بعد كل فضيحة لمسؤول او سياسي وبعد كل استجواب برلماني وبعد كل مذكرة قبض قضائية ..يكون منهج (نعم منهج لتكراره وانتظامه ) رد فعل السياسيين وبالاخص قادة الكتل واعضاء البرلمان كما يلي :
اول وهلة (المقولة الأولى) :  نحن مع القانون ومع محاسبة المقصرين
وبعد فترة قصيرة ( المقولة الثانية) : ان الوثائق او الاجراءات  تحتاج للمراجعة والتدقيق وان بعض ما طرح ليس له صحة ونخشى من الاستهداف السياسي
النهاية (المقولة الثالثة ) انه استهداف سياسي ونحن نقف ضده
هذا هو باختصار منهج السياسة العراقية الجديدة في التعامل مع الفساد الاداري والمالي ..وهكذا تكون نهاياتها دائما ..وبالتالي فان كل الفساد والهدر بالاموال وسرقة قوت الشعب والعبث بالسلطة ..والفشل الذريع في ادارة مؤسسات الدولة .. يقيد بعنوان الاستهداف السياسي ..ويصبح العراق من اولى الدول بالفساد (حسب تصنيفات المنظمات الدولية المعنية )
وبالعودة الى موضوعنا .. وحتى لوسلمنا جدلا بان فرج الحيدري  صاحب شهادة عليا (بالزراع ) - (ولا ادري ما علاقة الزراعة بمفوضية الانتخابات فهل هو من باب انه سيزرع الخير الديمقراطي في ربوع ارضنا ؟؟ ان هذا جريمة واستخفاف في مصير مؤسساتنا وبلدنا ) -
فان كل ما تم تعريته من فضائح وفساد اداري ومالي واستغلال شخصي للسلطة والمسؤولية في المفوضية وعند المفوضين ، والذي شهدناه وسمعناه وقرأناه ، في الوقت الذ عجز فيه (الدكتور ؟؟؟؟) فرج الحيدري عن الاجابة وتلعثم  وهو يحاول الدفاع عن كل ما تم مواجهته به  اثناء عملية الاستجواب ، كفيل باحالته الى القضاء لمحاسبته وكفيل بان يقوم البرلمان بسحب الثقة عن المفوضية الانتخابات ..
و يؤسفنا من نسمعه من تعليقات لسياسيين اغلبهم من أعضاء البرلمان وخصوصا (من قائمة التحالف الكردستاني )تدور حول تبريرهم  كل قضايا الفساد الاداري والمالي للمفوضية التي أثيرت في عملية الاستجواب وفي الاعلام  وكان اخرها فضيحة فرج الحيدري ، ومنطق هؤلاء السياسيين والبرلمانيين هو ان هذه اتهامات سياسية وان هذا الاستجواب سياسي وان هذه الحملة سياسية ... مامعنى كلمة (سياسة) ..في قاموس قادة الكتل واعضاء البرلمان ، انها لمفارقة كبيرة من هؤلاء بان يتركوا كل الوقائع والشواهد والحقائق التي تكشفت امام المثقفين والإعلاميين وامام الشعب العراقي عموما عن فساد مفوضية الانتخابات وبعدم قدرت الحيدري على الاجابة وبتراكم الفضائح عن اعضائها التسعة..ويتمسكوا بكلمة السياسية التي جهلوا وغيبوا عن افهامنا  معناها واستخدموها لحماية مفسديهم ..وتبرير افعالهم ..
كما نلاحظ في تصريحات البرلمانيين التي تبرر الفساد وتحصنه هي قيامهم بمقارنة فساد المفوضية مع باقي الوزارات والمؤسسات واصدارهم تصريحات ان المفوضية ليست وحيدة في الفساد ان ما موجود من فساد في المفوضية تعاني منه باقي المؤسسات ((كأن شللا وهو بالفعل شلل اعاق البرلمان من القيام بدوره بمحاسبة المقصرين ))  وان هذا الامر في الحقيقة مثير للاشمئزاز واليأس والقنوط من جدوى الكلام عن الاصلاح ومحاربة الفساد التي نخروا اسماعنا بها..
اذا ان استمرار منطق المقارنة بين المؤسسات في مدى حصة الفساد في كل واحدة منها واستخدامه كتبرير للفساد ، ليس  له سوى معنى واحد هو ان هذا البرلماني وهذا  السياسي يشرعن  للفساد  ويحصنه .
ان البرلمان العراقي امام محك حقيقي امام الشعب العراقي  فاما ان يكون مشرعن للفساد ومأصل له او يكون بالفعل اداة لمراقبة اجهزة الدولة ومحاسبتها .. فاما ان يحامي عن المفسدين لا نتماءاتهم السياسية او يدافعوا عن حقوق الشعب في ان يجد دولة مستقرة ومؤسسات ناجحة تقدم له الخدمات ..تلك هي المسألة الاساسية ..
ويجد الحيدري وامثاله العابثين بمؤسسات الدولة ومن ورائهم مصطنعي الشهادات المزورة ..ملاذا لهم في سياقات سياسة المحاصصة .. ولايجد المواطنين من يكف ايدي العابثين بمقدراتهم ولا يسمع الا كلمات وعبارات طنانه فارغة لاقيمة لها    ( محاربة الفساد ، النزاهة...الخ )
 ان نجاح الدور البرلماني في الرقابة ومحاسبة المفسدين تبدء من الموقف الذي سيتبناه البرلمان في حل وسحب الثقة من المفوضية واحالة الحيدري وامثاله الى القضاء العادل ليكون مفترق في تاريخ عمل البرلمان كما كان هو(اقصد فرج الحيدري ) مفارقة في حصوله على منصبين مهمين في الدولة العراقية الحديثة من دون وجه حق ومن دون ان يكون مؤهلا علميا (حاصل على شهادة ) في توليها وغير صالح عمليا لها(الفشل والفساد في المفوضية )..ونستبشر خيرا عندما نسمع ان اكثر من 130 برلماني وقع لسحب الثقة عن المفوضية واحالة رئيسها الى القضاء لان في ذلك قمع وحد من السياسيين المدافعيين عن الفساد 


الكاتب :  محسن سعيد

تعليقات الزوار
سيتم حدف التعليقات التي تحتوي على كلمات غير لائقة
Will delete comments that contain inappropriate words

الاسم  *
البريد الالكتروني
النص  *
يرجى ادخال كلمة التحقق

لكي نتأكد من أن الذي يستعمل صفحة الانترنت هو شخص وليس آله أو برنامج يتصفح الانترنت بشكلاتيكي



Refresh this code
تحديث الكلمة



قائمة التعليقات





ارسال الرابط الى صديق

الى البريد الالكتروني  *
من
الرابط  *

فضائح
فضيحة فرج الحيدري تنتهي بـ ( تفصال شهادة دراسية

http://www.iraq5050.com/?art=1698&m=9

Iraq 5050.com
موقع يهتم بالقضاء على الفساد المالي والاداري
في العراق من خلال كشف الحقائق ونشر الوثائق




 

 
استلم اخر الأخبار     *إيميل:   *تأكيد الإميل:   *الدولة:
© Iraq5050 , 2010. جميع الحقوق محفوظة