Iraq, corruption in Iraq, Iraq election, Iraq bribery, Iraq politics, Kassim Al-Hassani, Jalal Talabani, جلال طلباني , قسيم الحسني
نحن نراقب والمستقبل يعاقب
تابعونا على
الصفحة الرئيسية   | تصل بنا   | نبذة عنا   | للمشاركة  
تحميل....
Mobile App تطبيق للجوال 06:04:04 - 28/04/2024 توقيت بغداد


أخبار المحافظات
Most read
2012-03-17

     

تسليم حبل إعدام علي كيمياوي إلى مدينة حلبجة

أعلن رئيس جمعية ضحايا حلبجة بإقليم كردستان،  السبت، أن المدينة تضم 67% من مصابي الأسلحة الكيماوية التي هاجم بها النظام البعثي السابق حلبجة معظمهم في حالة حرجة، ففي وقت  تسلمت سلطات مدينة حلبجة في إقليم كردستان العراق الجمعة الحبل الذي استخدم في إعدام علي حسن المجيد الملقب بـ»علي الكيماوي»، أقام المركز الثقافي في قضاء حلبجة، معرضاً فوتوغرافياً أرشيفياً لضحايا القصف الكيماوي

وجرت أول أمس  الجمعة على قاعة المناسبات في نصب الشهداء بمدينة حلبجة، مراسيم مهيبة لإحياء الذكرى الـ24 لحادثة حلبجة، بحضور كل من  رئيس وزراء حكومة إقليم كردستان السابق برهم صالح ورئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي السيد عمار الحكيم وعدد من أعضاء المكتب السياسي والمجلس القيادي والمجلس المركزي للاتحاد الوطني الكردستاني وعدد من أعضاء مجلس النواب وبرلمان كردستان، وممثلي عدد من الدول الأجنبية المعتمدة لدى إقليم كردستان وجمع غفير من الضيوف

وقال رئيس جمعية ضحايا حلبجة بإقليم كردستان لقمان عبد القادر أن «حلبجة تضم 171 مصاباً من أصل 254 من مصابي القصف الكيماوي من قبل النظام البعثي السابق على الإقليم أواخر ثمانينيات القرن الماضي»، مشيراً إلى أن «90 من هؤلاء المصابين حالتهم حرجة فيما تصنف حالة المتبقي منهم بأنها متوسطة».وأضاف عبد القادر أن «هناك انتشارا لحالات سقوط الأجنة في الأشهر الأخيرة من الحمل لدى النساء في المنطقة من جراء مضاعفات تلك الأسلحة ورصد ضيق التنفس لدى الحوامل»، منوهاً إلى أن «المعلومات المتوفرة لدى جمعية ضحايا حلبجة تبين إرسال حكومة الإقليم 70 مصاباً من أصل 254 من مصابي القصف الكيماوي إلى خارج كردستان منذ العام الماضي لتلقي العلاج فيما تم تسجيل وفاة سبعة من هؤلاء لغاية الآن بسبب حالاتهم الحرجة

وزاد بالقول أن «معظم الحالات لدى مصابي الأسلحة الكيماوية في حلبجة تضم إصابات في العينين والجهاز التنفسي وأمراض الجلد»، داعياً «وزارتي الصحة وشؤون الشهداء والمؤنفلين بحكومة الإقليم إلى توفير العلاج لهؤلاء المصابين خاصة الذين يحتاجون إلى زرع للقرنية وإجراء الفحوصات الطبية اللازمة لمن لم يتم توفير العناية الطبية له من هؤلاء

في وقت تسلمت سلطات مدينة حلبجة في إقليم كردستان العراق الجمعة الحبل الذي استخدم في إعدام علي حسن المجيد الملقب ب»علي الكيماوي» والذي أدين بالمجزرة التي أدت إلى سقوط زهاء 5 آلاف شخص في المدينة عام 1988.وسيتم حفظ الحبل في النصب التذكاري المخصص لضحايا المجزرة، وهم بغالبيتهم من النساء والأطفال، الذين قتلوا في 16 آذار/مارس 1988 في هجوم كيميائي على المدينة شنه الطيران العراقي إبان حكم صدام حسين

وكان «علي الكيماوي»، الذي صدرت بحقه أربعة أحكام بالإعدام احدها على خلفية إدانته بمجزرة حلبجة، قد اعدم شنقا في 25 كانون الثاني/يناير 2010

وأشار الحزب الديمقراطي الكردستاني، ابرز الأحزاب السياسية في محافظة السليمانية حيث تقع مدينة حلبجة، في بيان الجمعة إلى أن السلطات المحلية سعت لجعل مكان إعدام المجيد في المدينة من دون النجاح في مسعاها

واعتبرت النائبة الكردية آلاء طالباني أن تقديم الحبل للمدينة سيساعد عائلات الضحايا على الشعور بالطمأنينة والارتياح

وعام 1988، في وقت كانت الحرب مع إيران تشارف على الانتهاء، تمكنت قوات البشمركة الكردية من السيطرة على مدينة حلبجة في إقليم كردستان العراق.ورد الجيش العراقي بقصف المدينة، ما أرغم المقاتلين الأكراد على الانسحاب في اتجاه الهضبات المجاورة، تاركين وراءهم النساء والأطفال

وفي صبيحة 16 آذار/مارس 1988، بدأت مقاتلات عراقية بالتحليق فوق المنطقة وشنت على مدى خمس ساعات هجوما كيميائيا مستخدمة مزيجا من غاز الخردل ومواد سامة أخرى هي التابون والسارين وغاز الأعصاب (في اكس).وحكم على «علي الكيماوي» ابن عم صدام حسين والقيادي في حزب البعث، ثلاثة أحكام أخرى بالإعدام احدها لمسؤوليته عن قمع الأكراد خلال عمليات الأنفال بين العامين 1987 و1988 ما أدى إلى سقوط قرابة 180 ألف قتيل. من جهته، يقول كوران ادهم قائممقام قضاء حلبجة «بالتأكيد مازالت هناك مطالبات مستمرة من قبل أهالي المفقودين بالبحث عنهم وإيجادهم فهناك أكثر من 40 مفقودا ونحن نتابع هذه المسألة باهتمام وكنا قد تحدثنا مع وزير الشهداء والمؤنفلين بهذه القضية وشكلت لجان متخصصة بهذا الشأن، واليوم هناك معلومات بشأن بعض المفقودين وتتم حاليا تحقيقات بهذا الصدد وسوف تعلن النتائج حال التوصل إليها

وعلى صعيد متصل  أقام المركز الثقافي في قضاء حلبجة بمحافظة السليمانية، السبت، معرضاً فوتوغرافياً أرشيفياً لضحايا القصف الكيمياوي

وأفاد آودير عثمان أحد منظمي المعرض في حلبجة أن «المركز الثقافي في المدينة أقام معرضاً فوتوغرافياً أرشيفياً للعوائل المعروفة من ضحايا القصف الكيمياوي الذي تعرضت له المدينة على يد النظام البعثي السابق أواخر ثمانينيات القرن الماضي»، لافتة إلى أن «الخطوة تأتي في إطار النشاطات بمناسبة الذكرى الـ24 لقصف حلبجة بالأسلحة الكيماوية

وأضاف عثمان أن «الترتيبات لإقامة المعرض ومع الصور وأرشيف تلك العوائل استغرق وقتاً طويلاً

وتقع مدينة حلبجة على بعد (81 كم جنوب شرقي محافظة السليمانية) التي تقع على بعد (364 كم شمال شرقي العاصمة العراقية بغداد)، وتعرضت حلبجة في 16 مارس/آذار 1988 في فترة الحرب العراقية - الإيرانية إلى القصف بالسلاح الكيماوي من قبل طائرات الجيش العراقي، وتفيد تقديرات غير رسمية أن 5 آلاف مواطن مدني اختنقوا بتلك الغازات وأصيب أكثر من 10 آلاف إصابات مختلفة وفقد عدد آخر

تعليقات الزوار
سيتم حدف التعليقات التي تحتوي على كلمات غير لائقة
Will delete comments that contain inappropriate words

الاسم  *
البريد الالكتروني
النص  *
يرجى ادخال كلمة التحقق

لكي نتأكد من أن الذي يستعمل صفحة الانترنت هو شخص وليس آله أو برنامج يتصفح الانترنت بشكلاتيكي



Refresh this code
تحديث الكلمة



قائمة التعليقات





ارسال الرابط الى صديق

الى البريد الالكتروني  *
من
الرابط  *

أخبار المحافظات
تسليم حبل إعدام علي كيمياوي إلى مدينة حلبجة

http://www.iraq5050.com/?art=6258&m=14

Iraq 5050.com
موقع يهتم بالقضاء على الفساد المالي والاداري
في العراق من خلال كشف الحقائق ونشر الوثائق




 

 
استلم اخر الأخبار     *إيميل:   *تأكيد الإميل:   *الدولة:
© Iraq5050 , 2010. جميع الحقوق محفوظة