الولايات المتحدة تؤكد التزامها بمنع وقوع المواد النووية بإيدي الإرهابيين
أكدت الولايات المتحدة، التزامها بضمان عدم حصول الجماعات الإرهابية على أي مواد نووية مطلقا.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست، إن "حكومة الولايات المتحدة ملتزمة بمواجهة خطر تهريب المواد النووية، وضمان أن الجماعات الإرهابية التي تسعى للحصول على هذه المواد لن تتمكن من ذلك أبداً".
وأشار المسؤول الأمريكي، إلى أن إحدى أولويات الرئيس باراك أوباما الأساسية في الأمن الوطني هى "الحد من انتشار المواد النووية".
تصريح متحدث البيت الأبيض، جاء بعد أن نشرت وكالة "الأسوشيتد برس"، في وقت سابق من يوم أمس، تحقيقاً كشف عن محاولات بيع مواد نووية إلى تنظيم "داعش" الارهابي، كانت ستتم لولا اعتراض السلطات المولدوفية بالتعاون مع مكتب التحقيقات الفيدرالية لها.
ولقد تصدت السلطات المولدوفية ومكتب التحقيقات الفيدرالية، لأربع محاولات بيع مواد نووية، خلال السنوات الخمس الماضية، إذ حاول "وسطاء روس مشتبه بهم"، بيع مواد مشعة إلى متطرفين في الشرق الأوسط بحسب ما ورد في تقرير الوكالة.
إيرنست أكد أن "ضبط المواد النووية والمشعة في مولدوفا، يبين التزام الحكومة المولدوفية بمكافحة هذا النوع من العمليات".
وفي رد على سؤال صحفي حول إذا ماكان المخزون الروسي النووي آمن، قال متحدث البيت الأبيض "بالرغم من الاختلافات الكبيرة بيننا وبين روسيا حول قضايا مثل سوريا وأوكرانيا، فلقد تمكنا من التنسيق الفعال معهم (الروس) لضمان، أو قل، لمنع انتشار المواد النووية الموجودة ضمن مخازنها (روسيا)".
وشدد على أن "هذا النوع من التنسيق، مهم جداً للأمن الوطني، لكل من المواطنين الأمريكيين والروس".
خندان
تعليقات الزوار سيتم حدف التعليقات التي تحتوي على كلمات غير لائقة Will delete comments that contain inappropriate words