Iraq, corruption in Iraq, Iraq election, Iraq bribery, Iraq politics, Kassim Al-Hassani, Jalal Talabani, جلال طلباني , قسيم الحسني
نحن نراقب والمستقبل يعاقب
تابعونا على
الصفحة الرئيسية   | تصل بنا   | نبذة عنا   | للمشاركة  
تحميل....
Mobile App تطبيق للجوال 02:05:20 - 08/05/2024 توقيت بغداد


الأخبار
الأكثر قراءة
2024-04-17
الكيان يطمئن العرب : ردنا علي إيران لن يعرضكم للخطر..ووزير الدفاع الإسرائيلي يفـ ضح الأردن والسعودية

 
2024-04-17
مستشار للسوداني: وصلنا الى نقاط محترمة لإنهاء وجود التحالف الدولي في العراق

 
2024-04-14
استهداف مقر امني تابع للحشد في النجف :: 3حالات انتحار في النجف خلال 72 ساعة

 
2024-04-19
ممثل الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة عمار بن جامع: المجتمع الدولي يقف إلى جانبك يا فلسطين

 
2024-04-26
اعتقال أصحاب شركات بتهمة الترويج لما يسمى بـ الحج التجاري

 
2024-04-19
فيتو أميركي ضد عضوية فلسطين في الأمم المتحدة

 
2024-04-22
زيادة مشبوهة في عدد المسافرين الذين حصلوا على الدولار بسعر السفر دون مغادرة العراق

 
2024-04-15
تنفيذ أمر قبض بحق مسؤول في ديوان واسط ومتهمين آخرين

 
2024-04-13
التربية تسترد اكثر من خمسين مليار دينار من متهمين بالديوانية

 
2024-04-26
الآثار الوخيمة: تشابهات واختلافات في المقابر الجماعية بين غزة والعراق

 
2024-04-23
النزاهة النيابية: ضغوط سياسية قد تلغي اللجنة المشكلة لمتابعة ملفات الفساد في الموانئ

 
2024-04-20
أين نتائج التحقيق في رشاوى مرشح رئيس البرلمان: هل الأموال تتلاعب بالديمقراطية في العراق؟

 
2024-04-22
حزب الله العراقي يعلن استئناف الهجمات على القوات الأميركية

 
2024-04-28
استنساخ تجربة مجلس ديالى في كركوك: هل ستنجح؟

 
2024-04-28
أكثر من مليار دولار مبيعات البنك المركزي لمصارف أحزاب الفساد خلال الأيام الخمسة الماضية

 
2024-04-23
تحديات صعبة أمام تنفيذ جدي لاتفاقيات المياه بين العراق وتركيا

 
2024-04-26
صفقة مثيرة: العراق يحصل على الأفضلية في المياه مقابل ضرب حزب العمال

 
2024-04-16
التصويت على إعفاء مدير مطار النجف واختيار بديل له

 
2024-04-25
انتقادات لاجتماع اردوغان مع القادة السنة: تحت ظلال العلم التركي لا العراقي وتجاوز للقضايا الحساسة

 
2024-04-14
خبير اقتصادي:ارتفاع العجز في الموازنة يستنزف موارد الدولة المالية

 
2024-04-20
الكشف عن حصيلة الهجوم “الغامض” الذي استهدف مقر “الحشد الشعبي” داخل قاعدة “كالسو” في العراق..

 
2024-04-18
"نحن لسنا مجـ انين لنبقي هنا"..هروب جماعي من الكيان وبكاء بسبب الشمال..و طرد واهانات لوزراء نتياهو

 
2024-05-01
تعرف على الموقوفين في الإمارات بقضية "التنظيم السري" (أسماء)

 
2024-05-04
العراق ينهي ربع عام بلا موازنة والبرلمان يلقي الكرة بملعب السوداني

 
2024-04-30
انخفاض الدولار يخدع العراقيين وخبير مصرفي يؤكد: نحتاج إلى السوق الموازي

 
2024-05-03
وقفة طلابية في بغداد دعماً لغزة واحتجاجات الجامعات الأميركية

 
2024-04-18
ايران أصبحت دولة مواجهة والسيد يعلي الدوز بلبنان.. ولماذا تأخرت ضربة نتنياهو لطهران؟

 
2024-04-30
أردوغان حرك قضية رئيس البرلمان و الإطار يغازل الكردستاني

 
2024-04-14
الكمائن تحصد جنود الاحتلال في أحياء خان يونس.. المقاومة تكشف تفاصيلها وعدد القتلى

 
2024-04-17
د.أسامة فوزي - الكيان يقرر الرد وايران تتوعد برد سريع و اقوى واكثر ايلاما

 
انقر هنا للمزيد ...
2014-11-02

     

داعش يتمول من بيع آثار العراق في البلدات التركية الحدودية


ازدهر تهريب الآثار في العراق وسوريا بعد دخول تنظيم الدولة الاسلامية الى البلدين، ففي السنتين الاخيرتين، استطاع التنظيم من تمويل نفسه بتهريب الآثار القديمة الى تعود الى الاف السنين. ميشيل فان راين، واحد من اكبر مهربي القطع الآثرية في العالم وصاحب اكبر مجمع للقطع الاثرية والمطلوب للشرطة الدولية "الانتربول" يقول :" نجح تنظيم "الدولة الاسلامية" من تمويل نشاطه بواسطة التجارة بالقطع الاثرية النادرة التي يعود عمرها الى القرون القديمة". 
وانتشر التهريب بالفترة الاخيرة عند وصول مسلحي "داعش" الى مدينة الموصل في حزيران يونيو الماضي، مستغلاً الفراغ الامني الذي سببته القوات الامنية في تلك الفترة ليستولي على اغلب المواقع الاثرية في المحافظة.
 وتقول منظمة اليونسكو، ان العراق لديه 4500 موقع اثري قديم، يضم اندر القطع الاثارية القديمة الى تعود الى آلاف السنين، بضعها تعرض للنهب بعد هجمات الجماعة الجهادية.
وترى وكالة المخابرات العراقية، ان "الدولة الاسلامية" قد جمعت 36 مليون دولار من مبيعات التحف التي يعود عمرها الى آلاف السنين. الجدير بالذكر ايضاً، ان البيانات الحسابية لبيع الاثار على يد المسلحين لم يتم التحقق منها من قبل الشرطة الدولية، على اعتبار ان الانتربول بعادته يُسجل تلك البيانات ليدققها مع السلطات المحلية للبلد الفاقد للقطع الاثرية في حال نهبها.
في سوريا، يزداد مشهد سرقة الآثار اكثر عتمة، فقد اظهر شريط فيديو نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي، انتشار عدد من المسلحين اقتحموا موقع تدمر، العاصمة القديمة في سوريا وهم يحاولون اقتلاع التماثيل الثمينة وتدمير الجدران ذات النقوش الدقيقة، فضلاً عن سرقة عدد من التماثيل التي قطعوا رأسها وحملوها بسياراتهم الى جهات مجهولة.
وكشف مراسل صحيفة التايمز البريطانية، تعرض الكنوز التدمرية الى السرقة، حيث تم العثور على جزء منها في العاصمة اللبنانية بيروت، وهي عبارة عن ثماثيل ومنحوتات ومزهريات ومقابر رومانية قديمة، كانت ستباع في السوق السوداء.
ولفت المراسل في تقرير الى تورط بضعة متاحف عالمية في شراء الواح طينية عراقية وقطع نادرة تعود الى حضارة اكد، بحجة الحفاظ عليها من الضياع. ولم يعطي المراسل الجهة التي باعت للمتحف او مع من تعامل المتحف لإيصال القطع الثمينة اليه.
وعبر الحدود السورية، حيث المكان العلني لبيع الاثار بدون اي خجل او تخفي، فهناك تجري عملية التفاوض بين المسلحين وعناصر مجهولين ينتمون الى جهات غير معروفة لدى الإعلام فأغلب ما تم بيع، ممتلكات المدينة القديمة وقطع من مواقع سورية مختلفة.
ابو خالد، مهرب اثار اتهم نظام الاسد بالقول :" بيع الاثار والتجارة بها امر شائع في سوريا، حيث كان بشار الاسد نفسه يشرف على عمليات البيع لصالح جهات اوربية واصحاب متاحف عالمية، فلا عجب في بيعها الان لانها عملية طبيعية اصبحت في سوريا بعد الحرب الاهلية".
وكانت صحيفة الواشنطن بوست الامريكية، قد اجرت تحقيقاً بهذا الشأن، حيث التقت مع عدد من كبار ضباط الجيش السوري الحر الذين اكدوا للصحيفة، ان مصدر تمويلهم الخاص من بيع القطع الاثرية التي لا تقدر بثمن.
مقاتلو "الدولة الاسلامية"، هم الاخرون يمارسون بيع وشراء الاثار القديمة، ولكن ليس على وجه اليقين، ان عمليات البيع والشراء تكون معروفة لدى الاعلام لانه لا احد قادر على معرفة ذلك غير المسلحين.
المجلس الدولي للمتاحف، اعد قوائم وثقت نهب المواقع الاثرية العراقية والسورية من ممتلكات ثقافية والواح طينية كانت تحمل اقدم كتابة بتأريخ العالم، فضلاً عن المنحوتات الحجرية والمعدنية المعقدة، بالاضافة الى البنود المصنوعة من مواد قريبة للورق.
مدير مركز الثراث الثقافي في ولاية نيويورك، يقول انه شاهد هذه السلع معروضة للبيع في الاسواق ببلدة حدودية في تركيا. اما كيت فيتز جيبون، وهو محامي وصاحب مبادرة (جمع الاثار واعادتها الى موطنها الاصلي) يقول:" بطبيعة الحال من الصعب اثبات عدد الاثار المنهوبة الواصلة الى الغرب، لان لا دليل يوثق على وصول القطع الى اوربا، ولكن الولايات المتحدة قد كشفت مؤخراً، ان القطع الاثرية وصلت الى دول الخليج وتركيا ودول اخرى مجاورة".
علاوة على ذلك، اظهر الخبراء، زيادة في الواردات الامريكية للممتلكات الثقافية العراقية بنسبة 61% بين عامي 2011 و 2013، فأن ذلك يوحي الى زيادة الاتجار غير المشروع في القطع العراقية الثمينة الواصلة الى امريكا، كون المستهلكين من الولايات المتحدة يتجاوزون قانون "حظر التجارة بالاثار"، بحسب الخبراء.
وكان العالمان، جيسي كاسانا و ميترا باناهور، قد وجدا ادلة على ان اللصوص يستهدفون تحديداً الاثار الكلاسيكية من اجل توفير الطلب الغربي الذي يميل الى الفن اليوناني في سوريا و السومري القديم في العراق.
هيئة الاذاعة الالمانية ( NDR)، انجز هي الاخرى اخيراً تحقيقاً بالادلة يوثق، ان الاثار العراقية في شماله نهبتها الجماعات المسلحة المتطرفة، من خلال بيعها في البيوت الالمانية بعد ايصالها عن طريق تركيا. وكشف التحقيق، كيفية تهريب آثار البلد ولاسيما المصنوعة من الحرف اليدوية التي خضعت لعملية غسل وتعقيم وتنظيف لإزالة الاتربة عنها ومن ثم بيعها في السوق المفتوح.
وكان لدول الخليج نصيباً ليس بالهين في هذا المجال، حيث وصلت دفعة من القطع النادرة، بحسب التحقيق المنشور الى دول خليجية هي بالاساس مشاركة في التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد "داعش".
وكان متطرفون من "الدولة الاسلامية"، قد نقلوا اثاراً عراقية الى جهات مجهولة وحرقوها لأنها لا يمكن نقلها الى اي مكان. وتعتبر عملية التهريب، واحدة من مصادر التمويل الناجحة للمسلحين، اذ تغطي نفقات العمليات العسكرية والتجهيزات اللوجستية.
ولإيقاف عملية النهب، على المجتمع الدولي ان كان جاداً اتباع بضعة قوانين وضوابط يمكن ان تساعده على الحد من ظاهرة السلب والنهب الحاصلتين في العراق وسوريا، فقانون الطوارئ القاضي "بحظر بيع الاثار" يمكن تفعليه ليكون مادة مضادة تحد من عملية نهب الاثار العراقية، لاسيما ان السلطات العراقية في الغالب لم توثق قطعها الاثرية في السنتين الاخيرتين، مما جعل صعوبة التعرف على القطع المنهوبة لانها غير مسجلة، بحسب معهد التراث الثقافي الامريكي.
وهناك إلحاح حقيقي، على الحد من ظاهرة السرقة لان الآثار رصيد ولمحة تراثية تضفي على واقعنا المرير شيئاً هيناً، فضلاً عن الجيل القادم الذي من المفترض التعرف على اعمال اجداده القدامى اللذين صنعوا مجدهم بأيديهم، لتأتي الان عصابات القتل والهجمية تتلاعب بمقدراتهم بسهولة بدون اي رادع يُذكر.

كتابات

تعليقات الزوار
سيتم حدف التعليقات التي تحتوي على كلمات غير لائقة
Will delete comments that contain inappropriate words

الاسم  *
البريد الالكتروني
النص  *
يرجى ادخال كلمة التحقق

لكي نتأكد من أن الذي يستعمل صفحة الانترنت هو شخص وليس آله أو برنامج يتصفح الانترنت بشكلاتيكي



Refresh this code
تحديث الكلمة



قائمة التعليقات





ارسال الرابط الى صديق

الى البريد الالكتروني  *
من
الرابط  *

الأخبار
داعش يتمول من بيع آثار العراق في البلدات التركية الحدودية

http://www.iraq5050.com/?art=45987&m=5

Iraq 5050.com
موقع يهتم بالقضاء على الفساد المالي والاداري
في العراق من خلال كشف الحقائق ونشر الوثائق




 

 
استلم اخر الأخبار     *إيميل:   *تأكيد الإميل:   *الدولة:
© Iraq5050 , 2010. جميع الحقوق محفوظة