Iraq, corruption in Iraq, Iraq election, Iraq bribery, Iraq politics, Kassim Al-Hassani, Jalal Talabani, جلال طلباني , قسيم الحسني
نحن نراقب والمستقبل يعاقب
تابعونا على
الصفحة الرئيسية   | تصل بنا   | نبذة عنا   | للمشاركة  
تحميل....
Mobile App تطبيق للجوال 01:05:23 - 21/05/2024 توقيت بغداد


المقالات
الأكثر قراءة
2024-04-20
لماذا العراق دون غيرة مسؤول بالدفاع على الهوية الاسلاميه ..

 
2024-04-23
الموقف الأميركي المخادع ودعم الاحتلال العسكري

 
2024-04-20
غزة كشفت النفاق المخزي للنسوية الغربية من ممثلات هوليوود إلى هيلاري كلينتون، لا توجد دموع تدخر لأمهات غزة.

 
2024-04-24
حكومة الاحتلال فوق القانون الدولي

 
2024-04-21
زيارة السوداني إلى واشنطن.. الدلالات والنتائج

 
2024-04-29
لماذا تدرس «الجنائية الدولية» إصدار قرار اعتقال نتنياهو؟

 
2024-04-30
تهديد نتنياهو بإجتياح رفح.. فزاعة لا تخيف أحداً

 
2024-04-30
أين نظام الأسد من حرب الإبادة الصهيونية؟

 
2024-05-01
الطوفان الذي كشف الزيف

 
2024-05-02
مجازر الاحتلال والحراك الدولي والاعتراف بدولة فلسطين

 
2024-05-03
أميركا والهجرة الجماعية من الصهيونية

 
2024-05-16
كيف ينتهي حكم الحاشية والبطانة ؟

 
2024-05-14
طلب إنهاء عمل بعثة الأمم المتحدة في العراق قرارٌ يُعزّز سيادة العراق

 
2024-05-12
الكيان يهاجم رفح ويسيّطر على المعبر قبيل قمة العرب بأيام لماذا؟

 
2024-05-13
ما وراء قانون “مكافحة البغاء والشذوذ الجنسي” ( 3-4) التحديات أمام إرساء نظام استبدادي و قروسطي في العراق

 
2024-05-15
ما وراء "مكافحة البغاء والشذوذ الجنسي ( 4 - 4 )

 
2024-05-16
التطهير العرقي والتحديات الخطيرة المتصاعدة

 
2024-05-19
كولومبيا ودولة الاحتلال: الجريمة والعقاب؟

 
2024-05-20
نتائج وتداعيات حرب الإبادة والعدوان الصهيوني

 
انقر هنا للمزيد ...
2024-04-14

     

دولة الاحتلال بين الهاوية والسفينة الغارقة

طريف أن يقرأ المرء تصريحات قادة سابقين لأجهزة الاستخبارات الإسرائيلية المختلفة، تحمّل رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو مسؤولية العديد من الإخفاقات السياسية والأمنية، في الحاضر والماضي وعلى امتداد السنوات التي صرفها في الحكم، أكثر من أيّ زعيم إسرائيلي، بمَن فيهم «العجوز المؤسس» دافيد بن غوريون.
ليس أقلّ طرافة أن معظم تلك التصريحات الانتقادية تبلغ خلاصة مشتركة، بصدد العناصر التالية: 1) أنه مسؤول عن بقاء «حماس» وغضّ النظر عن تعاظم طاقاتها السياسية والعسكرية والمالية، من منطلق إضعاف مشروع الدولة الفلسطينية، مفهوماً وسلطة؛ و2) أنه، في سياق الحرص على النجاة بجلده من المحاكم وتُهم الرشوة والفساد، تحالف مع اليمين الإسرائيلي المتشدد والمتدين المتعصب، وسمح باستهداف بعض ركائز النظام «الديمقراطي» الإسرائيلي؛ و3) أنه المسؤول الأول عن كارثة 7 تشرين الأول (أكتوبر) 2023، ويتوجب أن يُحمّل سائر عواقبها؛ و4) أنه ليس رئيس الحكومة اللائق بدولة الاحتلال، ولا مناص من أن يرحل.
عناصر مثل هذه، وسواها في قليل أو كثير، نطق بها قبل أيام داف أرغمان، الرئيس الأسبق لجهاز الاستخبارات الداخلية الإسرائيلية (الـ»شين بيت»)، الذي تولى هذا المنصب بين 2016 و2021، أي خلال حكم نتنياهو معظم الوقت؛ والذي يقول اليوم، من شاشة القناة 12 الإسرائيلية، إنّ الأخير «لا يستطيع أخلاقياً تولّي الوظيفة. إنه مسؤول عن الفشل الهائل. هو المسؤول، ولا أحد سواه. والشخص الذي يرفض تحمّل المسؤولية عن فشل بهذا الحجم الهائل ليس جديراً بقيادة الشعب اليهودي». وأيضاً: دولة الاحتلال «واقعة في الهاوية لتوّها، وإذا لم يغادر نتنياهو المنصب فستكون قيامتنا قد حانت، وأظن أن الدولة إذا لم تتحرك بسرعة وبتكاتف، فإننا سنصل إلى مواقع سيئة جداً جداً جداً».
أليس أكثر طرافة ما يتناساه أرغمان: أنه كان يترأس جهاز الاستخبارات الداخلية حين تغاضى ــ هو شخصياً، وجهازه من بعده، ورئيسه في الحكومة نتنياهو أوّلاً ــ عن صعود التيارات الأشدّ تطرفاً وعنصرية وتديّناً متعصباً، والتي أحيت التراث القاتم للعقود الأولى من القرن الماضي؛ مع وصول الحاخام أفراهام إسحق كوك من ليتوانيا إلى فلسطين، ورعاية التيارات اليهودية الدينية المتشددة التي أبدت الكثير من الاحتقار لهؤلاء الصهاينة الذين يتحدّون تعاليم الربّ بمحاولتهم تأسيس دولة يهودية قبل مجيء المخلّص، ويرطنون بأفكار ليبرالية أو اشتراكية ليست سوى هرطقة صريحة ضدّ التوراة؟
هل كان أرغمان غافلاً عن حقيقة أنّ ما تحصده دولة الاحتلال اليوم من أشواك، سبق أن شارك في زراعتها أمثال الحاخام كوك، ومن بعده ابنه الحاخام تزفي يهودا، حين تمّ تأويل إقامة دولة لليهود بوصفها «حجر أساس لقيام عرش الربّ على الأرض»؛ وإنْ بقيت النار تحت الهشيم؟ وما يقوله وزراء راهنون في حكومة نتنياهو، أمثال بن غفير وسموترش، ألم يسبق أن بشّر به الحاخام الابن، حين هتف بأعلى الصوت»أين الخليل التي تخصنا نحن؟ أين أريحا التي لنا؟ هل سننسى أريحا؟ وماذا عن الضفة الأخرى من الأردن؟ إنها ملك إسرائيل في كل شبر منها، فمنذا الذي يملك الحقّ في التنازل عن ملليمتر واحد منها؟».
الضحك على أرغمان، أجدى ربما من الشماتة فيه، يستدعي استذكار أفكار مماثلة بصدد زحف دولة الاحتلال نحو هاوية سحيقة، قال بها على سبيل المثال جدعون ساميت، المعلّق في صحيفة «هآرتز»، حين تساءل: أفي وسعنا أن نحصل على أيّ خطّ مستقيم من نتنياهو نفسه؟ هذه دولة، تابع ساميت، تسير حثيثاً إلى الهاوية وإلى أكثر السيناريوهات عنصرية وفاشية.

أمثال أرغمان سبق أن ساروا تحت راية نتنياهو نحو الهاوية، ولا عجب استطراداً أنهم اليوم يتسابقون للفرار من المركب الإسرائيلي الغارق.

صبحي حديدي

القدس العربي
تعليقات الزوار
سيتم حدف التعليقات التي تحتوي على كلمات غير لائقة
Will delete comments that contain inappropriate words

الاسم  *
البريد الالكتروني
النص  *
يرجى ادخال كلمة التحقق

لكي نتأكد من أن الذي يستعمل صفحة الانترنت هو شخص وليس آله أو برنامج يتصفح الانترنت بشكلاتيكي



Refresh this code
تحديث الكلمة



قائمة التعليقات





ارسال الرابط الى صديق

الى البريد الالكتروني  *
من
الرابط  *

المقالات
دولة الاحتلال بين الهاوية والسفينة الغارقة

http://www.iraq5050.com/?art=109984&m=1

Iraq 5050.com
موقع يهتم بالقضاء على الفساد المالي والاداري
في العراق من خلال كشف الحقائق ونشر الوثائق




 

 
استلم اخر الأخبار     *إيميل:   *تأكيد الإميل:   *الدولة:
© Iraq5050 , 2010. جميع الحقوق محفوظة