Iraq, corruption in Iraq, Iraq election, Iraq bribery, Iraq politics, Kassim Al-Hassani, Jalal Talabani, جلال طلباني , قسيم الحسني
نحن نراقب والمستقبل يعاقب
تابعونا على
الصفحة الرئيسية   | تصل بنا   | نبذة عنا   | للمشاركة  
تحميل....
Mobile App تطبيق للجوال 02:05:20 - 07/05/2024 توقيت بغداد


فضائح
الأكثر قراءة
2012-04-05

     

جرائم النظام الإيراني بحق أنهار وبحيرات العراق : بحيرات جففت وأنهار قطعت عن مصاباتها وأخرى حولت إلى الداخل الإيراني

كتب الكثير عن العدوان التركي و التجاوزات السورية على انهار العراق وحجب كميات هائلة من مياه هذه النهار وخاصة من قبل تركيا الأمر الذي بات يهدد بتصحير العراق واندثار وتجفيف نهري دجلة والفرات بحلول عام 2040 كما قال تقرير لمنظمة اليونسكو التابعة للأمم المتحدة .. غير أن العدوان الإيراني والتجاوزات والجرائم التي يقوم بها جار العراق الشرقي ظلت بمنأى عن الكتابة والكشف والتحليل .. ننشر أدناه جزء من تقرير مهم نشر قبل فترة ويتعرض تفصيلا للعدوان الإيراني الذي لا يقل خطورة عن العدوان التركي والتجاوزات السورية وهذه الأخيرة يمكن حصرها في أمرين : الأول هو مشروع سحب مياه من نهر دجلة الى الداخل السوري بتمويل كويتي والاستيلاء على جزء من حصة العراق الواصلة من مياه الفرات .. أما العدوان التركي فقد بات أشهر من نار على علم مهددا وجود العراق الجغرافي والسياسي والديموغرافي

يجب عدم نسيان الدور الإيراني حيث يبلغ عدد روافد دجلة التي تنبع من إيران سواء الموسمية منها أو الدائمة 30 رافدا، وقامت إيران بتحويل مسارات معظمها إلى داخل إيران، وبنت عدة سدود عليها ومنها 5 سدود على نهر الكارون، كما تنوي سحب المياه من الجبال ومنابع الأنهار في سلسلة جبال زاكروس وبيعها لدول الخليج، ويبلغ طول المشروع 300 كيلومتر وطاقته 300 مليون متر مكعب في السنة

إن مشكلة الأنهر الحدودية والأنهر المشتركة مع إيران ابتدأت عندما قامت إيران بإنشاء سد على نهر الوند عام 1960 أيام حكم الشاه وقطعت المياه عن مدينة خانقين تجاوزا على حقوق العراق، وخلافاً للأعراف الدولية وحسن الجوار، ثم قامت بإنشاء سدودها على وديان مندلي والنفط خانه وقطعت مياهها عن العراق

بعد اتفاقية الجزائر عام 1975 تم تشكيل لجنة عراقية إيرانية مشتركة (للأنهر الحدودية والأنهر المشتركة)، عقدت العديد من الاجتماعات خلال ثلاث سنوات ولم يستجيب الجانب الإيراني إلى حقوق العراق في هذه المياه وتوقفت المباحثات وأعمال اللجنة المشتركة بعد قيام الحرب العراقية – الإيرانية عام 1980

قامت إيران بتنفيذ برنامج للسدود متجاوزة على حقوق العراق في گلال بدره والطيب والدويريج ونهر الكرخه ونهر الكارون مع مشاريعها الزراعية. ومع ذلك استمرت إيران بإطلاق تصريف عالي من المياه من نهر الكرخة إلى هور الحويزة ثم شط العرب بلغ معدلها السنوي حوالي (6) مليار متر مكعب سنوياً منذ السبعينات حتى عام 2007، حيث قامت بتحويل المياه إلى داخل إيران وإنشاء سدة ترابية على الحدود الدولية بين العراق وإيران داخل هور الحويزة وبذلك قطعت المياه عنه وعن تغذية شط العرب بالمياه الحلوة

كما استمرت بإطلاق مياه نهر الكارون طيلة المدة الماضية منذ السبعينات حتى العام الماضي، بمعدل تصريف يصل إلى (800) متر مكعب بالثانية وبكمية سنوية تصل إلى (14) مليار متر مكعب إلى شط العرب لتحليته من مياه المد البحري، وثم قامت عام 2009 بتحويل مياه نهر الكارون إلى داخل إيران وقطعته كلياً عن تجهيز شط العرب، وبهذا انقطعت المياه الحلوة المغذية لشط العرب، إضافة إلى انقطاعها تقريبا من دجلة والفرات بسبب تعسف تركيا تجاه حقوق العراق، وارتفعت الملوحة في شط العرب إلى معدلات عالية تهدد الحياة الزراعية والحيوانية والبشرية داخل منطقة البصرة، علماً أن تحلية مياه شط العرب كانت من مياه نهري الكرخه والكارون أكثر منها من مياه دجلة والفرات طيلة أكثر من ثلاثين عاماً الماضية، هذا إضافة إلى أن إيران باشرت بتحويل شط العرب إلى منطقة صناعية وتجارة دولية مما يهدد مستقبل هذا المجرى المائي وسلامة الزراعة والثروة الحيوانية فيه

الاخطار الناجمة عن نقص المياه

نتيجة لذلك وصلت حصة العراق من مياه الأنهار إلى ثلث الكميات التي كانت تصله قبل السدود والتي ستعرض البلد إلى أخطار زراعية، تتمثل بنقص شديد في إنتاج المحاصيل وشلل في منظومات الطاقة الكهربائية، فضلا عن تبعات اجتماعية وأخرى سياسية تتمثل باستخدام المياه كعامل هيمنة على العراق، كذلك خفض مناسيب مياه نهر دجلة الداخلة إلى العراق من 20,93 مليار متر مكعب في السنة إلى 9,7 مليار مكعب في السنة وهذا يشكل ما نسبته 47% من الاحتياج السنوي للنهر، مما سيجعل العراق يخسر جراء ذلك 40% من أراضيه الصالحة للزراعة والتي تقدر مساحتها بـ 696 ألف هكتار. أضف إلى ذلك إن نهر ديالى القادم من إيران توقف عن الجريان بشكل نهائي بسبب قيام إيران بإنشاء سد على هذا النهر مما أدى إلى نضوب المياه فيه، أما بحيرة السعدية إحدى اكبر بحيرات العراق فقد جفت هي الأخرى اثر انحسار المياه عنها منذ العام 2003، وترجّح الإحصائيات الحديثة إلى جفاف دجلة والفرات سنة 2040

أدى تراجع حصة العراق من المياه إلى تفاقم مشكلة الجفاف التي تحل في عموم المناطق العراقية، بالإضافة إلى ما يتميز به من وقوعه ضمن المناطق الجافة وشبة الجافة بصيفه الحار وشتائه البارد حيث تتفاوت فيه درجات الحرارة بصورة كبيرة ومعدلات سقوط الأمطار مابين (100- 1270) ملم سنويا من أقصى الجنوب وحتى الشمال التي شهدت في الآونة الأخيرة تدنيا كبيرا في معدلاتها المعروفة

"أنقذوا أنهارنا من الجفاف"... تقرير عن وضع المياه العراق

اعداد فريق عمل مركز المعلومة للبحث والتطوير ومنظمة تموز للتنمية الاجتماعية

 

البديل العراقي

تعليقات الزوار
سيتم حدف التعليقات التي تحتوي على كلمات غير لائقة
Will delete comments that contain inappropriate words

الاسم  *
البريد الالكتروني
النص  *
يرجى ادخال كلمة التحقق

لكي نتأكد من أن الذي يستعمل صفحة الانترنت هو شخص وليس آله أو برنامج يتصفح الانترنت بشكلاتيكي



Refresh this code
تحديث الكلمة



قائمة التعليقات





ارسال الرابط الى صديق

الى البريد الالكتروني  *
من
الرابط  *

فضائح
جرائم النظام الإيراني بحق أنهار وبحيرات العراق : بحيرات جففت وأنهار قطعت عن مصاباتها وأخرى حولت إلى الداخل الإيراني

http://www.iraq5050.com/?art=6810&m=9

Iraq 5050.com
موقع يهتم بالقضاء على الفساد المالي والاداري
في العراق من خلال كشف الحقائق ونشر الوثائق




 

 
استلم اخر الأخبار     *إيميل:   *تأكيد الإميل:   *الدولة:
© Iraq5050 , 2010. جميع الحقوق محفوظة