الكشف عن اكبرفضيحة جنسية في قاعدة عسكرية أميركية منذ 16 عاماً
يواجه عسكري اميركي محاكمة عسكرية الاثنين بتهم الاغتصاب والاعتداءات الجنسية بحقمجندات كن يعملن تحت إشرافه.
من المقرر ان يمثل الرقيب في سلاح الجولويسووكر أمام المحكمة، فيما وصف بأكبر فضيحة جنسية في الجيش الأميركي منذ 16 عاما،ويمكن أن يحكم عليه بالسجن مدى الحياة والطرد من الخدمة إذا تمت إدانته في هذهالقضية.
وكان ووكر واحدا من نحو 500 مدرب في قاعدة "لاكلاند" الجوية فيمدينة سان انطونيو بولاية تكساس يقومون بالتدريب الاساسي للمجندين.
يشارالى أن خمسة مدربين آخرين واجهوا تهما بالاغتصاب أو إقامة "علاقات جنسية غير لائقة" مع متدربات منذ القاء القبض على ووكر قبل 13 شهرا، وأقر واحد من هؤلاء بالتهمالموجهة إليه واعترف بإقامة "علاقة جنسية غير لائقة" مع عشر نساء في وحدتهالتدريبية، فيما ادعت 31 امرأة ممن تدربن في القاعدة انهن كن ضحايا "سلوك جنسي غيرلائق" .
وبلغ ستة مدربين آخرين بصورة رسمية أنهم قيد التحقيق في إطار هذهالقضية، بينما أعفي 35 آخرون من مناصبهم -بصورة مؤقتة- إلى حين الانتهاء منالتحقيق.
ومن شأن فضيحة قاعدة لاكلاند أن تلقي بآثار سلبية على سمعة القواتالجوية الأميركية، مما دفع المقدم تيم ثورستون للقول بان استعادة الثقة كاملة فيسلاح الجو "ستتطلب بعض الوقت" .
وتبلغ نسبة المجندات النساء في القواتالجوية واحد من خمسة، وهي النسبة الأعلى بين كل فروع الجيش الأميركي.
يذكران الجيش الأميركي لم يشهد هذا العدد من التجاوزات الجنسية في قاعدة واحدة منذ عام 1996، عندما برزت إلى العلن فضيحة جنسية في قاعدة "ابردين" للمشاة في ولاية ميريلاند، وأسفر التحقيق في تلك القضية عن توجيه الاتهام إلى عدد كبير من الضباطبالتجاوزات الجنسية.
انباء النخيل
تعليقات الزوار سيتم حدف التعليقات التي تحتوي على كلمات غير لائقة Will delete comments that contain inappropriate words