ادارة الفلوجة تعلن محاصرة 10 آلاف اسرة داخلها وتؤكد: بغداد لم تستجب لمطالبنا منذ سنة

المدى برس/بغداد

أعلنت ادارة قضاء الفلوجة، اليوم الاثنين، أن أكثر من 10 آلاف اسرة محاصرة داخل القضاء، وفيما بينت انها طالبت بغداد بتحرير القضاء منذ اكثر من سنة ولم تجد استجابة منها، اكد مجلس الانبار ضرورة استغلال الروح المعنوية العالية للقوات الامنية وأبناء العشائر لتحرير الفلوجة.

وقال رئيس مجلس قضاء الفلوجة الشيخ طالب حسناوي في حديث الى (المدى برس)، ان "أكثر من عشرة آلاف عائلة محتجزة داخل القضاء وهم يعانون بسبب الحصار المفروض عليهم من قبل تنظيم (داعش)، الإرهابي الذي إتخذهم دروعا بشرية ويبدو ان هناك كارثة ستحل بهذه المدينة وهي تتفاقم بسبب تواجد مسلحي (داعش)".

وأضاف حسناوي أن "مجلس القضاء يطالب منذ سنة بتسليح ابناء عشائر الفلوجة لكي يحرروا هذا القضاء، لكن لم تكن هناك مسامع لمطالبنا من قبل الحكومة"، لافتا الى ان"أعداداً كبيرة من ابناء الفلوجة تم تدريبهم لاشهر عدة لكن من دون تسليح وتم تفريقهم من دون الاستفادة من اعدادهم لمساندة القوات الامنية ومسك الارض".

من جانبه قال عضو مجلس محافظة الأنبار جاسم عسل في حديث الى (المدى برس)، إن "مجلس المحافظة يريد أن يتم استغلال الروح المعنوية لدى القوات الامنية العراقية وابناء العشائر في محافظة الانبار على خلفية ما تحقق من انتصارات في الرمادي وبعض المناطق المحاذية والاسراع بالزحف باتجاه قضاء الفلوجة الذي يتواجد فيه مسلحو داعش".

وأضاف عسل أن "إنقاذ العوائل المحاصرة داخل القضاء هو الهدف الرئيس خاصة وباتت أعداد كبيرة من المحاصرين في القضاء تموت بسبب قلة الغذاء والدواء وأعداد من الاطفال راحوا ضحية قلة مادة الحليب".

وطالب عسل التحالف الدولي والأمم المتحدة والجامعة العربية وكل المعنيين في العالم بـ"ان يتدخلوا لإنقاذ أهالي الفلوجة وتوفير احتياجاتهم".

يذكر ان اغلب مدن محافظة الانبار تم السيطرة عليها من قبل عناصر تنظيم داعش فيما بدات القوات الامنية معارك تطهير واسعة استعادت من خلالها مناطق عديدة من الرمادي بعد معارك عنيفة مع تحرير مناطق اخرى في محيط الفلوجة مما اسفر عن مقتل العشرات من عصابات داعش .