لولا الحشد لـ"سقط" مصفى بيجي وشيوخ الفلوجة لإشراكه في التحرير
المرجعية تحافظ على التعايش العراقي و الدم العراقي والهوية العراقية من المخططات الخارجية.
تتفاعل الاحداث الأمنية والسياسية، على صعيد عمليات تحرير الانبار في وقت يشن فيه داعش هجوما على مصفى بيجي والقرى المحاذية له للحيلولة دون تركيز القوات الأمنية جهدها على الانبار.
وفي حين وصف نائب رئيس مجلس محافظة الأنبار فالح العيساوي، الوضع الأمني في الانبار بـ"السيئ" و"الحرج" نظراً للهجات الكثيرة التي ينفذها تنظيم داعش الارهابي على القوات الامنية وفي كل القواطع، قال فيصل العيساوي مدير ناحية عامرية الفلوجة، في تصريحات تابعتها "المسلة"، ان "المرجعية الدينية في النجف هي مرجعية لكل العراقيين وان كلمتها الاخيرة انقذت كل العراق في الوقت الذي انهارت به المؤسسات الحكومية".
وقال العيساوي خلال زيارته مع ممثلين لعشائر الفلوجة لممثل المرجع السيستاني الشيخ عبد المهدي الكربلائي، ان "المرجعية تحافظ على التعايش العراقي و الدم العراقي والهوية العراقية من المخططات الخارجية، وان جميع العراقيين لن ينسوا لها فضلها على حفظ وحدة صف العراقيين منذ 2003 وآخرها موقفها المشرف في 2014 بكلمتها التي انقذت العراق في وقت انهارت كل المؤسسات الحكومية وكل العراقيين اصبحوا في حيرة من امرهم الى ان اطلقت كلمتها وانقذت العراق".
وقال مدير ناحية عامرية الفلوجة في خلال اللقاء، مع ممثل المرجعية، ان الخسائر التي حدثت في تكريت جراء أفعال بعض العناصر المندسة قد تصل نسبتها الى 2 او 3% وتم انقاذ 97%من المدينة وهذا ما يعتبر إنجازا، لكن اريد له ان يشوش".
وطالب الشيخ حايل الحميدي في خلال اللقاء "بتدخل الحشد الشعبي لمساندتنا وفي عموم محافظة الانبار وليس فقط عامرية الفلوجة".
وأضاف "لا تسمعوا الابواق الاسرائيلية والابواق المأجورة التي تتاجر بدماء العراقيين.
وادت الانتصارات التي حققتها القوات الأمنية والحشد الشعبي في صلاح الدين، الى دعوات للجهات المعنية، بتكرار نفس الأسلوب في التخطيط والتعبئة في تحرير الانبار وصلاح الدين، فيما كشف المتحدث العسكري باسم الحشد الشعبي كريم النوري، مساء الثلاثاء، عن تمكن عناصر تنظيم داعش الارهابي من دخول 50% من مصفى بيجي الواقع في صلاح الدين، مؤكداً انه "لولا تدخل فصائل الحشد الشعبي لسقطت مدينة بيجي بأكملها بيد داعش".
وقال النوري في تصريح تابعته "المسلة"، ان "عناصر داعش دخلت المصفى ولم تتمكن من السيطرة على منطقة بيجي بالكامل"، مبينا ان "تلك الهجمات التي ينفذها داعش بهدف حرق المخازن وارباك الوضع وبالتالي اثبات وجوده ورفع معنويات عناصره التي لا تستطيع مسك الارض"، مبينا ان هجمات داعش تأتي من اطراف مناطق الشرقاط والصينية والحويجية".
المسلّة |