وفد من الايزيدين يلتقون بالمرجع الاعلى: مواقف السيد السيستاني خارطة طريق لبقائنا في العراق

ثمن وفد مثل امير الطائفة الايزدية في العالم موقف المرجع الاعلى اية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني المدافعة عن جميع مكونات الشعب العراقي خصوصا الايزديين في محنتهم.
وقال عضو الوفد الايزدي الزائر صائب خضر نايف بعد لقائه المرجع الاعلى في النجف الاشرف في مؤتمر صحفي حضرته وكالة نون "حملنا لسماحة المرجع رسالة من قبل سمو الامير تحسين علي بكر امير الديانة الايزيدية في العراق والعالم رئيس المجلس الروحاني الاعلى الايزيدي، كما نقلنا تحيات وشكر ابناء الطائفة الايزيدية لتضامن ساحته وصدق مواقفه ووقوفه معنا في المأساة التي تعرض لها ابناء الطائفة الايزيدية من احداث سنجار وماصاحبها من احداث خطف وقتل وسبي ".
واضاف ان " سماحته كان متجاوبا معنا في الكثير من الافكار وكان له معرفة تامة وشاملة بما تعرضه له ابناء الطائفة الايزيدية مبديا تحمسه وتعاطفه وحزنه لما تعرض له أبناء الطائفة "، مشيرا الى ان "عصابة داعش الارهابي تحتجز نحو 400 فتاة وقد طلبنا من سماحة السيد والعشائر والحكومة التدخل لانقاذهن وتحريرهن وكذلك مساعدة النازحين المتواجدين في العراق وسوريا ".
من جهته الدكتور سعيد بيك مراد عضو الوفد وباحث في معهد جوجو كوست في المانيا قال ان "حملة الابادة الجماعية التي تعرض لها الايزديين خلفت أكثر من 3 آلاف قتيل والارقام في تصاعد و 5 الاف مختطف و400 ألف مشرد ومهجر في شوارع دهوك وأربيل وزاخو و1500إمرأة الان في يد داعش، ولدينا احصائيات بالاسماء لهن وهن يتعرضن للاغتصاب الجماعية وهنالك الف إمرأة يتم بيعهن في اسواق الموصل وسوريا ".
وثمن مراد مواقف المجرع الاعلى بالقول ان "مواقف السيد السيستاني كانت قمة في الانسانية ولم نتصور كل هذا التعاطف والتعاطي مع ماساتنا، فقد كان مطلع على حجم المساءاة وهذا ما اثلج صدورنا ونحن نشعر اننا في امان الان لانه قال (ان اليزيديين امانة في اعناقنا) وهذه الكلمات اشعرتنا اننا في بلد ليس فيه فرق بين مسيحي ومسلم ويزيدي، الالاف اليزديين يحضرون انفسهم الى السفر الى اوربا وترك البلد ولكن كلمات سماحة السيد السيستاني ستكون خارطة طريقة لنا للبقاء في هذا البلد ".
وكالة نون خاص