مشعان الجبوري: لو كان الأمر بيد المالكي لتخلص من وجع الرأس وأقصاني
نفى النائب السابق في البرلمان العراقي مشعان الجبوري وجود أي صفقة مع رئيس الوزراء نوري المالكي تتعلق سواء بعودته إلى العراق ومشاركته في الانتخابات المقبلة عبر جبهة الإنصاف التي يقودها والمتحالفة مع القائمة العربية التي يتزعمها نائب رئيس الوزراء صالح المطلك.
وقال الجبوري تعليقا على ما أثاره قرار الهيئة القضائية الخاص بإعادته إلى السباق الانتخابي مجددا، بعد سلسلة استبعادات، إن "إعادتي إلى الانتخابات مجددا كانت بناء على أن الوقائع التي قدمت إلى المفوضية العليا للانتخابات كانت وقائع مزيفة ولا تستند إلى أسس صحيحة فيما يتعلق بخرق الحملات الدعائية للانتخابات".
وكانت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات أعلنت إعادة الجبوري إلى الترشيح للانتخابات البرلمانية المقبلة بعد طعنه بقرار استبعاده أمام الهيئة القضائية.
وبشأن ردود الفعل الغاضبة التي أثارتها عودته لا سيما من قبل التيار الصدري والتحالف الكردستاني، قال الجبوري لصحيفة «الشرق الأوسط» إن "هؤلاء يعرفون أنني لن أساوم على حقوق أهلي وحقوق الناس وهم يعرفون أنني ومهما كانت الضغوط لن أركع لابتزاز أحد، كما أنهم، وهذه الناحية الأهم، قلقون من وجودي في البرلمان والحكومة، وبالتالي حاولوا تشويه سمعتي بعمل قصص مفبركة وتصريحات مجتزأة من سياقاتها بينما لم يثبت تورطي وطوال سنتين قضيتها في أروقة المحاكم منذ أوائل عام 2012 وحتى قبل نحو شهر ونصف بأي شبهة فساد أو شبهة طائفية".
وردا على سؤال بشأن عودته، التي يرى خصومه أنها جاءت عبر صفقة مع رئيس الوزراء نوري المالكي، قال الجبوري "لا توجد أي صفقة مع المالكي ولم ألتق به منذ عام 2006 وكان آخر لقاء معه داخل البرلمان وأريد أن أقول هنا بوضوح إن أمر عودتي لم يكن بيد المالكي لا من قريب ولا من بعيد بل إنه لو كان بيده لتخلص من وجع الرأس هذا وأقصاني"، مضيفا أن"خصوم المالكي الذين لا يريدون ولاية ثالثة له هم من يروج لهذه القصة، بينما نحن لا إشكال لدينا في من يتولى رئاسة الوزراء للمرحلة المقبلة، طالما هو مرشح الكتلة الأكبر".
خندان
تعليقات الزوار سيتم حدف التعليقات التي تحتوي على كلمات غير لائقة Will delete comments that contain inappropriate words