تحالف المادة 38: الاسايش اجبروا النازحين في المناطق المتنازع عليها بالتصويت على الاستفتاء
الغد برس:
كشف تحالف المادة 38، اليوم الاثنين، عن ان قوات الاسايش الكردية اجبروا النازحين في المناطق المتنازع عليها بالتصويت على استفتاء الانفصال.
وذكر بيان للتحالف، تلقته "الغد برس"، انه "تؤكد الشهادات الواردة من قبل العوائل النازحة من كركوك تعرضها الى مضايقات شديدة أدت بهم الى هجرة كركوك صوب جنوبها، حيث العظيم وصولا الى شمال بغداد، وتكشف هذه العوائل ان الاسايش خيرهم بين التصويت في الاستفتاء وبين مغادرة كركوك، وانهم اختاروا الثاني".
واضاف التحالف في بيانه ان "المعلومات الواردة من كركوك تشير الى حدوث اطلاق نار قرب المراكز الانتخابية التي لم يقصدها احد بسبب طبيعتها الديموغرافية، في مناطق عربية وتركمانية، فضلا عن اجبار الاسايش النازحين من سهل نينوى في كل من زمار وربيع للمشاركة في الاستفتاء".
واشار الى ان "الأجهزة الأمنية في دهوك قامت أيضا بارغام نازحي مناطق سهل نينوى على التوجه صوب صناديق الاقتراع، وتكرر ذلك في مناطق شيخان والطوز وسنجار وغيرها من المناطق التي تقطنها الاقليات".
ودان تحالف ٣٨ والذي يضم أكثر من ٥٥ جمعية ومنظمات المجتمع المدني وإعلاميين ونشطاء معنيين بحقوق الإنسان ورصد الانتهاكات والدفاع عن حرية التعبير "هذا التصرف اللا مسؤول من قبل سلطات إقليم كردستان، كما يعتبرها تعديا فاضحا على حريات الناس، وخياراتهم".
وتابع ان "التحالف اذ ينأى بنفسه عن الصراعات السياسية الدائرة بين الإقليم والمركز، فانه في ذات الوقت يدعو سلطات الإقليم الى احترام كرامة الانسان، وعدم التعامل مع النازحين ولا سيما الأقليات منهم بهذا الأسلوب التعسفي غير المسبوق في كل الأنظمة الديموقراطية، كما يشدد على ضرورة تغليب لغة الحوار للحفاظ ع على سلامة وامن الناس، وان لا تكون لغة السلاح حاضرة في مثل هكذا ظروف استثنائية يعيشها البلد".
وناشد التحالف المنظمات الدولية والعالم الحر، الى "التحقيق في شهادات العوائل النازحة، والمرغمين على الاستفتاء، ومحاسبة الجهات التي انتهجت هذا الأسلوب، وان كان بتوجيه من سلطات الإقليم او تصرفات فردية شخصية".
ودعا النائب عن محافظة ديالى، رعد الماس، في وقت سابق من اليوم الاثنين، الى تشكيل لجنة لتقصي الحقائق بشأن الضغوطات التي مورست على العرب والتركمان لإجبارهم على الاستفتاء. |