استراليا تحاكم عراقيا بخداعه مواطنيه بتأشيرات مزورة و
مثل مواطن أسترالي عراقي الأصل، أمام المحاكم الاسترالية بتهمة خرق القانون والمشاركة في تهريب المهاجرين، فيما أكد عراقيون أن الماثل أمام القضاء الأسترالي 'خدعهم' وأوهمهم بأن بلاده ستستقبلهم دون عوائق، عن طريق تأشيرة دخول مزورة.
وقالت وسائل إعلام استرالية, إن ''عباس حسين 37 عاما أسترالي الجنسية عراقي المولد, مثل أمام المحكمة بتهمة المشاركة في تهريب المهاجرين الى استراليا', موضحة أنه 'اتهم من قبل عائلة عراقية مكونة من 6 أشخاص انطلقوا من شواطئ اندونيسيا باتجاه استراليا عام 2013, بعد أن خدعوا من قبل المهربين بترحيب استراليا للاجئين'.
ونقلت وسائل الإعلام عن أب الأسرة العراقية الذي لم يذكر اسمه، القول، إن 'عباس قد خدعة وأوهمه مع المهربين في اندونيسيا بان استراليا سوف تستقبل اللاجئين بدون عوائق، ما جعله يخاطر بركوبة زوارق التهريب باتجاه الأراضي الاسترالية'، مؤدا أنه 'اعتقل من قبل خفر السواحل الاسترالية، بعد إن دفع ما يقارب 15 ألف دولار للحصول على تأشيرات دخول مزورة'.
وأوضحت وسائل الإعلام، أن 'عباس أفرج عنه بكفالة بعد مداهمة منزله من قبل السلطات الاسترالية وصادرت عددا من الوثائق وأجهزة الكمبيوتر كجزء من عملية السيادة الحدود وستعقد جلسة المحكمة في الشهر المقبل'.
وكانت الحكومة الاسترالية أكدت في وقت سابق, التزامها باستقبال 12 ألف لاجئ من سوريا والعراق, موضحة أن هؤلاء اللاجئين سيتم توطينهم ابتداء من الشهر الحالي بالتعاون مع الأمم المتحدة حصراً, وفيما شددت على أنها لن تسمح بعودة موجة 'قوارب التهريب', أشارت الى نجاح عملية سيادة الحدود التي تنفذها القوات البحرية الاسترالية لوقف الهجرة غير الشرعية.
كتابات |