مجلس الأنبار: 67 دولة عربية وأجنبية لها مقاتلون في (داعش)
المدى برس/ الأنبار
أكد مجلس محافظة الأنبار، اليوم السبت، أن تنظيم (داعش) لديه امكانيات دول من "تدريب وتسليح وتجهيز"، وأشار إلى وجود 67 دولة عربية وأجنبية لها عناصر تركوا بلادهم وأصبحوا ضمن خلايا التنظيم في الانبار والعراق، وفيما أشار الى أن تلك الخلايا تمتلك القدرة على التحرك وارسال المقاتلين رغم الإجراءات التي تتخذها الدول ضد "الإرهاب"، شددان عمليات تطهير مدن الأنبار لا تنجح إلا بتطهير الشريط الحدودي بين العراق وسوريا وقطع خطوط تمويل وإمداد عناصر التنظيم وتجفيف منابع تمويله.
وقال عضو مجلس محافظة الأنبار عذال الفهداوي في حديث إلى، (المدى برس)، إن "تنظيم (داعش) لديه امكانيات دول من تدريب وتسليح وتجهيز"، مبيناً أن "المعلومات الاستخبارية التي جمعت عن تنظيم (داعش) وتحركاته تؤكد وجود 67 دولة عربية وأجنبية لها عناصر تركوا بلادهم وأصبحوا ضمن خلايا (داعش) في الأنبار والموصل وترسل لهم الدعم والإمدادات".
وأضاف الفهداوي أن "تنظيم (داعش) يمتلك القدرة على التحرك وارسال المقاتلين من دول عربية واجنبية عدة رغم الإجراءات التي تتخذها الدول ضد الإرهاب ومحاربة فكرهم لكنهم يمتلكون طرقاً في ارسال العناصر الإرهابية لدعم (داعش)"، مشيراً إلى أن "عمليات تطهير مدن الأنبار لا تنجح إلا بتطهير الشريط الحدودية بين العراق وسوريا وتأمين قضاء القائم الحدودي غرب الأنبار وقطع خطوط تمويل وإمداد تنظيم (داعش) وتجفيف منابع تمويله".
يذكر أن تنظيم (داعش) يسيطر على مناطق واسعة من محافظة الأنبار، ومركزها مدينة الرمادي،(110 كم غرب العاصمة بغداد)، وأن مجلس المحافظة طالب مؤخراً بدعم القوات البرية الأميركية لإنقاذ الأنبار من "الإرهابيين" لكن ذلك قوبل برفض غالبية القوى السياسية، فضلاً عن رئاسة الحكومة. |