الولايات المتحدة تعتزم بيع العراق قذائف بقيمة 600 مليون دولار

سيحصل الجيش العراقي على قذائف أميركية مضادة للدروع بقيمة 600 مليون دولار، لإستخدامها ضد تنظيم داعش الذي يستولي على عدة مناطق في البلاد.

 تعتزم الولايات المتحدة بيع العراق قاذفات مضادة للدروع بقيمة 600 مليون دولار، بهدف تعزيز الجيش الذي يخوض قتالا مع تنظيم "داعش" المتطرف في شمال البلاد وغربها.

وقال مسؤولون ان الصفقة تشمل 46 الف قذيفة مضادة للدروع عيار 120 ملم لدبابات ابرامز الاميركية ومساعدة لوجستية وفنية.

ويأتي المشروع مع تسريع صفقات بيع الاسلحة مع تزويد القوات العراقية صواريخ هيلفاير وصواريخ للمروحيات وبنادق وذخيرة.

ويعكس الاتفاق الجديد زيادة المساعدة الاميركية لبغداد مع تكثيف المعارك التي تخوضها القوات العراقية والبشمركة على عدة جبهات.

وقالت مساعدة المتحدث باسم الخارجية ماري هارف خلال لقائها مع الصحافيين ان "هذا جزء من مشروعنا لارسال معدات دفاعية للحكومة العراقية في معركتها ضد تنظيم الدولة الاسلامية".

ووافقت وزارة الخارجية على الصفقة الاثنين، وكما في كل صفقات بيع الاسلحة، وامام الكونغرس 30 يوما للاعتراض وفي حال عدم الاعتراض تصبح الصفقة منجزة.

وبعد مرور الثلاثين يوما يمكن للبلدين الاتفاق على تفاصيل الصفقة.

وسلمت وزارة الدفاع الاميركية للعراق ذخيرة واسلحة صغيرة هذه السنة بنحو 650 مليون دولار تتضمن قاذفات مضادة للدروع ورشاشات وقنابل يدوية وغيرها، كما قال المتحدث باسم البنتاغون الكولونيل البحري جون كيربي خلال مؤتمر صحافي.

إيلاف