صور تحكي مأساة سوريين تشردوا بعد بلوغهم المائة عام: إذا أحبك الله سيعطيك حياة أطول.. أتمنى لو أحبني أقل
من بين ملايين السوريين الذين فروا من الحرب الأهلية في بلادهم، تبرز قلة مختارة مِن مَن بدا عليهم النضال واجبروا على العيش في الخارج في السنوات الأخيرة من حياتهم طي النسيان حيث لا يوجد بلد للمسنين من الرجال والنساء.
أجبرت بهيرة، 100عاما، على الفرار إلى عاصمة لبنان، بيروت، العام الماضي مع عائلتها. وهي تتوق للعودة إلى سوريا.
دغّة، تبلغ 101 عاما، تعمل على الملابس وهي تستمع لأصوات سقوط القذائف على سوريا من مأوى أسرتها في شمال لبنان.
كانت فطومة، 102 عاما، أقوى شخص في قريتها في سوريا، قبل اضرارهم إلى الفرار في 2013. ولكنها الآن مريضة جدا وهي تعيش أزمة اللجوء في لبنان.
غطوان، 100 سنة، تزوج من "خدوج" قبل 72 سنة في ذروة الحرب العالمية الثانية.
لقد تغير الكثير على "حمدة" التي تبلغ من العمر 106 أعوام في السنوات الـ45 التي مضت. فقد توفي زوجها وفقدت بصرها والآن هي لاجئة.
أحمد، 102 عاما: "يقولون إذا أحبك الله، سيعطيك حياة أطول. أتمنى لو أحبني بأقل من هذا بقليل."
خالدية، 103 عاما، هربت من سوريا قبل عامين وهي الآن تعيش في منزل ابنها المستأجر في شمال لبنان.
سعدة، 100 سنة، في بيتها هي وابنها في وادي البقاع بلبنان. وهي تفتقد حريتها ومنزلها في سوريا.
شهدت "سعدة" 102 عاما، خسائر عديدة في حياتها. ولكن وجودها بين عائلتها وجيرانها في لبنان تبقي آمالها عالية.
cnn |