بعد مداهمتهم لها وسرقة بياناتها .. وزارة الدفاع .. تدار من قبل المجاميع المسلحة!
في سابقة ملفتة يشهدها العراق، تمكّنت عناصر مسلّحة من الاستيلاء على قاعدة بيانات تابعة لوزارة الدفاع، تضم أسماء أكثر من 4 آلاف ضابط برتب مختلفة، في وقت تشهد المؤسسة العسكرية موجة استقالات جماعية، بينما تسعى حكومة رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي، استمالتهم من خلال حزمة مغريات جديدة تتمثل برفع مرتباتهم بواقع 50 في المائة، إضافة إلى منحهم أراضٍ.
وكشف العميد من فرقة التدخل السريع في وزارة الدفاع، إسماعيل حسن الربيعي ، أن "جماعات إرهابية تمكّنت من الاستيلاء على أسماء وعناوين أكثر من 4 آلاف ضابط في الجيش برتب متفاوتة".
وبينّ الربيعي أن "الضباط يعملون في وحدات عسكرية في بغداد ومناطق أخرى من البلاد"، مضيفاً "أنّه تم أيضاً الاستيلاء على أرقام هواتفهم، وتلقوا رسائل نصية تهددهم وتطالبهم بالاستقالة أو مواجهة مصير أسود".
وأوضح الربيعي أنّه "من غير المعلوم كيفية حصول تلك الجماعات على قاعدة بيانات الضباط لكن الوزارة تحقق في الموضوع".
وأكد المسؤول العسكري أن "نقاط تفتيش وهمية تابعة للمسلّحين انتشرت على الطرق الخارجية، ومزودة بحواسيب محمولة تقوم بتدقيق هويات الركاب المارين بحثاً عن أيّ من الضبّاط".
الكاشف |