علي شربة: سوق العراق للأوراق المالية يتيم ومحلي
وصف عضو مجلس أدارة غرفة تجارة النجف الاقتصادي المهندس علي شربة سوق الأوراق المالية في العراق باليتيم المحلي و البسيط جداً، لأن سوق الأوراق المالية يجب أن يكون فيه بورصة عالمية تدخلات للدول ورؤوس الأموال والأستثمارات فضلاً عن أسهم الشركات التي من خلالها يكون التفاعل التجاري
وأضاف شربة في حديثه لمراسل (الوكالة الاخبارية للانباء ): إن سوق الأوراق المالية في العراق يقتصر على الدولار الأميركي والتومان الإيراني والتحويل المالي
وأرجع شربة سبب عدم نهوض السوق العراقي منذ ثمان سنوات الى بساطة الأسهم غير المجدية التي لا ترق الى الطموح، والوضع الأمني غير المستقر الذي حال دون دخول رؤوس الأموال الكبيرة إلى البلد
واستدرك شربة قائلا: إن سوق الأوراق المالية في العراق عموماً النجف خصوصاً غير موجود وإنما الموجود ألان هو شركات ومحال للصيرفة تفتقر للمواصفات العالمية وغير مرتبطة بالبورصة العالمية، بينما تأخذ سعرها من البنك المركزي العراقي بشيء متواضع ومبيعات متواضعة وهذا يشمل فقط الدولار الأمريكي إي يتأثر بسعر الصرف المحلي ولا يتأثر بسعر الصرف العالمي
ووصف شربة عقلية البورصة بأنها: غير ناهضة بالواقع الاقتصادي الموجود في العراق
وأشار إلى : إن المنظومة المصرفية في العراق متهاوية وتعتمد على العقلية القديمة في النظام المصرفي والمعتمدة على هامش الربحية الذي تأخذه من القروض والتسهيلات ولا تسع إلى البدائل
وأشار الى: وجود تفاوت كبير بين المصارف العراقية التي تفتقر إلى رؤوس الأموال و أقرب الدول العربية حيث إن رأس مال جميع المصارف الأهلية في العرق هو (820) مليون دولار ومصرف أهلي واحد في دبي يبلغ رأس ماله (7) مليار دولار
وبين شربة إننا :نحتاج إلى تشريع قوانين اقتصادية وكذلك الاهتمام بالمصارف والبنوك العالمية وإدخال المصارف إلى العراق والتي تعتبر قليلة ولا توجد فيها حركة مصرفية وأيضا الاعتماد شركات صناعية واستثمارية وتجارية لها أسهم للنهوض بالسوق وتنشيطه
وعن أهمية القناة الاقتصادية أعرب شربة إن :المتلقي في الخارج وهو في بيته يعرف سعر الصرف وكذلك يستطيع البيع والشراء لوجود قنوات اقتصادية مختصة ,مضيفاً إننا : نحتاج إلى قناة خاصة لتنمية الثقافة الاقتصادية لدى المتلقي والتاجر والقطاع الخاص مع تغطيتها لجميع الأنشطة الاقتصادية والاستثمارية من ندوات ومؤتمرات ومعارض وغيرها
وعن تأثر الأقتصاد بالسياسة أشار شربة إن :الاقتصاد من المتأثرين بالقضايا السياسية و أي حركة أو خطوة من الخطوات السياسية تنعكس انعكاس كلي على الاقتصاد لذلك نجد رأس المال جبان والتاجر أو الهاربين |