الدكتور احمد الجلبي شمس لن تغيب
بالوثيقة.....رسالة خطية من رئيس هيئة الاعلام والاتصالات تكشف تزويره شهادة الدكتوراه بالتنسيق مع السفارة العراقية في لندن.......!!
كشفت رسالة سرية خطية من علي الخويلدي رئيس هيئة الاعلام والاتصالات موجهة الى موظف في الملحقية الثقافية داخل السفارة العراقية في (( لندن )) تزويره شهادة الدكتوراه يطالبه فيها (( تضبيط )) الامور الخاصة بشهادته كون في حالة كشف تزويرها فالامر خطير وعليه مضاعفات على الطرفين......!!
وحصلت (( شمس لن تغيب )) على نسخة من تلك الرسالة وهي بخط رئيس هيئة الاعلام والاتصالات الذي أطلق على نفسه (( ابو زمن الخويلدي )) يخاطب فيها موظف في الملحقية الثقافية داخل السفارة العراقية في (( لندن )) يحذر علي الخويلدي بالرسالة الموظف المذكور (( البغدادي )) وكتب له (( ضبط شغلك واجري اللازم لان الشغلة خطرة عليك وعليه ))
والبغدادي هو الي قام (( بترتبب شغلة )) شهادة علي الخويلدي مع السفارة في لندن....!!
الطريف في امر الرسالة الخطية هذه وعلى الرغم من خطورتها ان (( الخط الاملائي )) لمن يدعي بحمله شهادة الدكتوراه ان (( خطه )) لايرتقي الى خط تلميذ في المرحلة الابتدائية........!!
قضية علي الخويلدي رئيس هيئة الاعلام والاتصالات تعد فضيحة جديدة تضاف إلى فضائح حزب الدعوة وقيادات هذا الحزب الذين يتساقطون منذ دخولهم للعراق بعد نيسان ٢٠٠٣ وحتى يومنا هذا.
-------------------
كشفت مصادر مطلعة من السفارة العراقية في لندن وبعد تسريب وثيقة خطية لرئيس هيئة الاعلام والاتصالات علي الخويلدي يطلب فيها مساعدته بعد كشف امره.
المصادر اكدت ان الملحق الثقافي احمد عبد الرسول جودي البغدادي استغل صلة قرابته بوزير التعليم العالي الاسبق علي الاديب ( زوج بنت اخته ) قام بتزوير مخاطبات الملحقية الثقافية في لندن مع مركز الوزارة في بغداد بشأن صحة شهادة الخويلدي وتمرير مراسلات مزورة للجان معادلة الشهادات الدراسية للمصادقة على شهادة دكتوراة الخويلدي.
الدعوة الى رئيس الوزراء العراقي ورئيس هيئة النزاهة ووزير التعليم العالي الحالي بوضع اليد على هذا الملف خاصة وان هناك تحركات سياسية على مستوى عالي لغلق الملف لان تبعاته كبيرة على حزب الدعوة الداعم للخويلدي المصادر اكدت ايضا ان البغدادي ثبت تزوير شهادته قبل خروجه من منصبه وللعلم الحكومة البريطانية قامت سابقا بفتح تحقيق بشأن تزوير شهادات لعراقيين في لندن تحديدا عام ٢٠١١ شهادة الخويلدي المزورة كانت من جامعة برونيل في هندسة الاتصالات اللاسلكية التي رفضت قبول الخويلدي عام ٢٠٠٧ بعد رسوبه بإختبار اللغة الانكليزية البغداي قام بأرسال كتاب من الملحقية الثقافية في لندن الى دائرة البعثات والعلاقات الثقافية بوزارة التعليم العالي بأعتماد شهادة الدكتوراة المزورة وتم اعتماد هذا الكتاب في حينها
موظفي السفارة العراقية في لندن يلقبون الخويلدي بأبو زمن الباشا ودائما عند زيارته لهم يتحدث بقربه من السيد العبادي
|