مصادر :من شروط البرزاني لتأجيل الاستفتاء..مسرور رئيساً للإقليم

كشفت مصادر سياسية كردية مطلعة، الأربعاء، عن اشتراط رئيس إقليم كردستان المنتهية ولايته مسعود البارزاني على بغداد تولي نجله “مسرور” رئاسة الإقليم مقابل تأجيل الاستفتاء، فيما اشارت إلى أن مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب للتحالف الدولي بريت ماكغورك غادر أربيل بـ”تحذير” البارزاني من “رد فعل محتمل” عقب شروط “تعجيزية” فرضها على الوفد الأميركي. واضافت المصادر، إن “المبعوث في التحالف الدولي بريت ماكغورك، قدّم «خريطة طريق» تمنح البارزاني خروجاً مشرفاً، إلا أن رئيس الإقليم وعد من جهة دراسة المقترح الدولي، مشترطاً من جهة أخرى الموافقة على شروطٍ «تعجيزية»، تخدمُ أوّلاً مشروعه العائلي”.وتابعت أن “البارزاني اشترط على ماكغورك، تأجيل الاستفتاء مقابل «إشراف أممي على حوار جاد بين بغداد وأربيل»، وأن يبقى رئيساً للإقليم لمدّة عامين إضافيين، مؤجلاً بذلك الانتخابات الرئاسية، وطالباً من الأميركيين (لجم القوى الكردية المعارضة عن أي هجومٍ ضدّه)”، مبينة أن “الوفد لم يتحمل  شروط البارزاني، مُجّدداً تأكيد واشنطن رفض خطوة أربيل، ليختم اللقاء بتحذير الرجل من أي ردّ فعل محتمل، محلياً كان، أو إقليمياً”.واشارت المصادر إلى أن “وضع البارزاني شروط «تعجيزية» على الأميركيين لتأجيل الاستفتاء جاءت بعد فشله في إبرام صفقةٍ مع حكومة حيدر العبادي”، كاشفة أن “الصفقة تقضي بتخلّي البارزاني عن رئاسة «الإقليم»، وضمان انتخابه رئيساً لجمهورية العراق، لولايتين متتاليتين، على أن يُنتخب رئيس «الإقليم»، وسط إشاراتٍ أن يكون «الرئيس المقبل» مستشار «مجلس أمن الإقليم»، مسرور مسعود البارزاني”.