Iraq, corruption in Iraq, Iraq election, Iraq bribery, Iraq politics, Kassim Al-Hassani, Jalal Talabani, جلال طلباني , قسيم الحسني
نحن نراقب والمستقبل يعاقب
تابعونا على
الصفحة الرئيسية   | تصل بنا   | نبذة عنا   | للمشاركة  
تحميل....
Mobile App تطبيق للجوال 08:04:10 - 19/04/2024 توقيت بغداد


الأخبار
الأكثر قراءة
2024-04-01
موقع إلكتروني لرصد المنتجات الداعمة للكيان.. تعرف عليه

 
2024-04-05
مقتل القيادي في هيئة تحرير الشام العراقي "ميسر الجبوري" بتفجير انتحاري شمال حلب

 
2024-03-21
التوتر مع أربيل.. يضع تحديات مصيرية أمام الائتلاف الحاكم

 
2024-04-03
نائب كردي:حكومة البارزاني تسرق رواتب موظفيها لصالح مشاريع عائلية خارجية

 
2024-03-21
هدر 10 ملايين دولار في حقل الغراف النفطي في ذي قار

 
2024-04-14
استهداف مقر امني تابع للحشد في النجف :: 3حالات انتحار في النجف خلال 72 ساعة

 
2024-04-04
الصدر يباغت بهجمة مرتدة.. تحرك انتخابي مع المعسكر القديم وعينه على الاغلبية

 
2024-03-20
وزارة الدفاع التركية: دمرنا 27 هدفا لـ"حزب العمال الكردستاني" شمالي العراق

 
2024-04-05
الانقسام السني والغموض الشيعي يُبقي الصراع محتدما في اختيار رئيس البرلمان

 
2024-04-03
دولتان تحكمان العراق وأكثر من 30 شخصية بلغت ثرواتها مليار دولار

 
2024-04-15
تنفيذ أمر قبض بحق مسؤول في ديوان واسط ومتهمين آخرين

 
2024-04-17
مستشار للسوداني: وصلنا الى نقاط محترمة لإنهاء وجود التحالف الدولي في العراق

 
2024-04-13
التربية تسترد اكثر من خمسين مليار دينار من متهمين بالديوانية

 
2024-04-16
التصويت على إعفاء مدير مطار النجف واختيار بديل له

 
2024-04-14
خبير اقتصادي:ارتفاع العجز في الموازنة يستنزف موارد الدولة المالية

 
2024-03-23
على مرمى حجر.. المحسوبية والمنسوبية تهدد عدالة التوظيف في العراق

 
2024-04-02
العراق يحتل المرتبة الأخيرة عالميًا في تلوث الهواء.. والمطلوب حلول عاجلة

 
2024-04-04
من ديكتاتورية "الزعيم" إلى فضاء الآراء المتعددة.. ما مكاسب إزالة الحلبوسي من إدارة الملف السُني؟

 
2024-03-26
المجمعات السكنية الفاخرة: بناء للطبقة البرجوازية على حساب الفقراء في العراق

 
2024-03-26
تحالفات وصراعات: حكومة كردستان تتأرجح بين القرارات القضائية وضغوط الشارع

 
2024-04-01
منظمة أمريكية:عائلة البارزاني رمز فساد الإقليم

 
2024-03-31
أرقام مهولة لواردات الدولة عدا النفط.. أين تذهب؟

 
2024-03-31
الإتحادية تنظر دعوى إلزام كردستان بقرار إغلاق مخيمات النازحين

 
2024-04-18
"نحن لسنا مجـ انين لنبقي هنا"..هروب جماعي من الكيان وبكاء بسبب الشمال..و طرد واهانات لوزراء نتياهو

 
2024-04-18
ايران أصبحت دولة مواجهة والسيد يعلي الدوز بلبنان.. ولماذا تأخرت ضربة نتنياهو لطهران؟

 
2024-04-17
الكيان يطمئن العرب : ردنا علي إيران لن يعرضكم للخطر..ووزير الدفاع الإسرائيلي يفـ ضح الأردن والسعودية

 
2024-03-20
تحولات مفصلية: هل يتقارب القانون مع التيار الصدري لمواجهة التحديات الجديدة؟

 
2024-04-01
مقتل العميد محمد رضا زاهدي أحد قادة فيلق القدس في قصف الإحتلال الصهيوني استهدف السفارة الإيرانية ومقر السفير الإيراني بدمشق

 
2024-04-13
خمسة سيناريوهات لضربة ايران الوشيكة والقرار لخامنئي.. والعالم كله ينتظر.. لماذا نهنئ هنية ولا نعزيه؟

 
2024-03-28
شو قالوا بالعبري | "أشغال شاقة".. مسلسل جديد من إنتاج أمريكي صهيوني

 
انقر هنا للمزيد ...
2017-06-23

     

موصليون بدون الحدباء .. نشعر ان جزءا منا قد مات

“عندما نظرت من النافذة لأرى أن المئذنة لم تعد موجودة شعرت بأن جزءا مني قد مات”.

يرى أحمد سعيد المدرس العراقي البالغ من العمر 54 عاما وكثيرون غيره أن الموصل لن تعود لسابق عهدها بعد أن نسف مقاتلو تنظيم داعش المئذنة المائلة التي كانت مدينتهم تتباهى بها منذ ما يقرب من 850 عاما.

ودمر الدواعش جامع النوري الكبير ومئذنته الشهيرة التي يطلق عليها العراقيون اسم “الحدباء” مساء يوم الأربعاء. وعندما لاح ضوء الفجر كان كل ما تبقى منها قاعدتها التي كانت بارزة من بين الأنقاض.

ودمر التنظيم المسجد مع إطباق القوات العراقية عليه.

وللمسجد أهمية رمزية للتنظيم إذ أن زعيمه أبو بكر البغدادي أعلن منه عام 2014 قيام دولة الخلافة فيما سيطر عليه التنظيم من أراض في سوريا والعراق.

وظلت راية التنظيم السوداء ترفرف على المئذنة التي كانت ترتفع 45 مترا وذلك منذ يونيو حزيران عام 2014 بعد أن اجتاح مقاتلو التنظيم العراق واحتلوا مناطق شاسعة من أراضيه.

بكاء

واختار مقاتلو التنظيم نسف المئذنة بدلا من مشاهدة إنزال الراية على أيدي القوات العراقية المدعومة من الولايات المتحدة التي تقاتل في متاهة من الأزقة الضيقة وشوارع المدينة القديمة آخر الأحياء التي ما زالت تحت سيطرة تنظيم داعش في الموصل.

قال عامل باليومية اسمه نشوان يعيش في حي الخزرج بالقرب من المسجد هاتفيا “في الصباح الباكر صعدت إلى سطح منزلي وصعقت عندما رأيت أن منارة الحدباء قد اختفت. انفجرت بالبكاء. شعرت بأني فقدت ولدي”.

وقد بنيت المئذنة بسبعة خطوط من الطابوق (الطوب) المزخرف بأشكال هندسية معقدة تصعد نحو القمة بتصميمات كان لها وجود أيضا في بلاد فارس وآسيا الوسطى.

وجعلها ميلها وعدم صيانتها عرضة للتأثر بالتفجيرات.

ووزع مكتب الإعلام التابع للجيش العراقي صورة التقطت من الجو أظهرت ما لحق بالمسجد ومئذنته من دمار بين البيوت الصغيرة والأزقة الضيقة في المدينة القديمة. وظهر مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر فيه المئذنة وهي تنهار عموديا وتصاعد سحابة من الرمال والأتربة.

توغل

وقال الكولونيل بالجيش الأمريكي ريان ديلون المتحدث باسم التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ويساعد القوات العراقية في سعيها لإلحاق الهزيمة بالتنظيم “قوات الأمن العراقية مستمرة في التوغل فيما تبقى من أرض تحت سيطرة التنظيم.”

وقال لرويترز هاتفيا “ما زال هناك كيلومتران مربعان من غرب الموصل قبل تحرير المدينة بالكامل”.

وبالنسبة لكثيرين كان تدمير المئذنة بمثابة الانهيار النهائي لحكم تنظيم داعش في الموصل وإيذانا بنهاية التنظيم في العراق.

وقال رئيس الوزراء العبادي يوم الخميس على موقعه على الانترنت “تفجير داعش لمنارة الحدباء وجامع النوري هو إعلان رسمي لهزيمة التنظيم”.

اختباء البغدادي

ودمر الدواعش المسجد في الوقت الذي كانت فيه قوات جهاز مكافحة الإرهاب الخاصة على بعد 50 مترا من المسجد وفقا لما ورد في بيان عسكري عراقي.

وذكر متحدث عسكري عراقي أن توقيت التفجير هو الساعة 09:35 مساء (1835 بتوقيت جرينيتش). وبحلول ضحى يوم الخميس لم تكن القوات قد سيطرت بعد على موقع المسجد.

كان البغدادي أعلن نفسه خليفة على المسلمين من منبر المسجد في الرابع من يوليو تموز عام 2014. وكانت تلك الخطبة أول مرة يظهر فيها للعالم. وظل مقطع الفيديو الذي نشر آنذاك وحتى اليوم هو التسجيل المصور الوحيد له.

وسيمثل سقوط الموصل نهاية الشطر العراقي من “دولة الخلافة” رغم أن التنظيم سيظل مسيطرا على أراض إلى الغرب والجنوب من المدينة. وتقترب قوات تدعمها الولايات المتحدة من معقل التنظيم في مدينة الرقة السورية.

وتقول مصادر عسكرية أمريكية وعراقية إن البغدادي ترك إدارة القتال في الموصل للقادة المحليين ومن المعتقد انه يختبئ في المنطقة الحدودية بين العراق وسوريا.

انتهاء المعاملة القاسية

وأطلق على المسجد هذا الاسم نسبة إلى نور الدين الزنكي الذي كان من الأعيان وخاض معارك في الحملات الصليبية الأولى من إقطاعية تغطي مساحات من الأرض فيما أصبح الآن تركيا وسوريا والعراق. وقد أقيم المسجد في عامي 1172 و1173 قبيل وفاته وكان يضم مدرسة إسلامية.

ويجسد تاريخ المسجد العسكري والديني روح الموصل المدينة المحافظة التي كانت مصدرا لتزويد القوات المسلحة بالضباط منذ قيام دولة العراق الحديثة قبل نحو 100 عام وحتى سقوط صدام حسين عام 2003 عقب الغزو الذي وصل الشيعة من خلاله إلى الحكم.

وانضم بعض أهل المدينة إلى التمرد على الحكام الجدد للبلاد وعندما اجتاح تنظيم داعش الموصل في يونيو حزيران 2014 وجد ترحيبا ممن اعتبروه بشرى بانتهاء المعاملة القاسية من جانب قوات الأمن.

وسبق أن دمر مقاتلو التنظيم مواقع دينية إسلامية كثيرة وكنائس وأضرحة بالإضافة إلى آثار آشورية ورومانية قديمة في العراق وسوريا.

وقال الطالب زياد “العديد من شتى الأعداء سيطروا على الموصل خلال التسعمائة عام الماضية لكن لم يجرؤ أحد منهم على تدمير الحدباء. بتفجيرهم للمنارة الحدباء أثبتوا أنهم من أسوأ المجاميع البربرية في التاريخ”.

كتابات
تعليقات الزوار
سيتم حدف التعليقات التي تحتوي على كلمات غير لائقة
Will delete comments that contain inappropriate words

الاسم  *
البريد الالكتروني
النص  *
يرجى ادخال كلمة التحقق

لكي نتأكد من أن الذي يستعمل صفحة الانترنت هو شخص وليس آله أو برنامج يتصفح الانترنت بشكلاتيكي



Refresh this code
تحديث الكلمة



قائمة التعليقات





ارسال الرابط الى صديق

الى البريد الالكتروني  *
من
الرابط  *

الأخبار
موصليون بدون الحدباء .. نشعر ان جزءا منا قد مات

http://www.iraq5050.com/?art=75317&m=5

Iraq 5050.com
موقع يهتم بالقضاء على الفساد المالي والاداري
في العراق من خلال كشف الحقائق ونشر الوثائق




 

 
استلم اخر الأخبار     *إيميل:   *تأكيد الإميل:   *الدولة:
© Iraq5050 , 2010. جميع الحقوق محفوظة