مجلس نينوى يُطالب المجتمع الدولي بإخراج الـ PKK من سنجار
دعا رئيس مجلس محافظة نينوى بشار الكيكي، الجمعة، حزب العمال الكردستاني التركي، بسحب قواته من قضاء سنجار ذي الغالبية الإيزيدية غربي مدينة الموصل، فيما جدد مطالبته الحكومة الاتحادية والمجتمع الدولي، بالإسراع في إخراج تلك القوات من القضاء.
وقال الكيكي في بيان تلقت /موازين نيوز/، نسخة منه إننا "ومن منطلق المسؤولية وحرصاً منا على تثبيت دعائم الأمن والاستقرار في المناطق المحررة في عموم نينوى وفي سنجار خصوصاً، نطالب قوات حزب العمال الكردستاني بإخلاء مقراتها وأماكن وجودها في قضاء سنجار والنواحي التابعة له بالسرعة الممكنة".
وأضاف أن "الوجود غير القانوني وغير الشرعي للحزب هناك من الأسباب الرئيسية لعدم استقرار المنطقة وعزوف النازحين منها بالعودة إليها وعدم قدرة حكومة نينوى المحلية والدوائر الخدمية على القيام بواجباتها تجاه مواطنيها وعدم تمكن المؤسسات الانسانية العالمية بتوفير الخدمات، إضافة إلى الأضرار النفسية والمجتمعية التي أصابت المنطقة بشلل خدمي واجتماعي".
واستنكر الكيكي "مواجهات حدثت في ساعة مبكرة من صباح اليوم الجمعة بين قوات بيشمركة (روجآفا) ووحدات تابعة لحزب العمال الكردستاني في منطقة خاني سوري القريبة من ناحية سنوني".
وذكر الكيكي أن "مجلس محافظة نينوى اصدر قرارات وتوصيات سابقة بخصوص وجود القوات غير النظامية في سنجار ورفض سياسة فرض الامر الواقع وطالب الحكومة الاتحادية والمجتمع الدولي مرارا بالضغط على تلك القوات للخروج من سنجار واخلاء مواقعها"، مستدركاً بالقول "لكن للأسف لم تكن هناك جدية في متابعة وتنفيذ هذا الموضوع، وها نحن نجدد رفضنا ومطالبتنا بإخراج تلك القوات وإنهاء حالة الفوضى والانتهاكات التي تقوم بها تلك القوات".
وخلص إلى القول "نقف مع قوات البيشمركة البطلة التي حررت ما يقارب من 40 بالمئة من أراضي نينوى، بما فيها سنجار لكونها قوات نظامية ضمن المنظومة الأمنية العراقية الشرعية"، مشيراً إلى أنه "سيتم اللجوء الى الطرق القانونية الدولية إن لم تخرج قوات حزب العمال الكردستاني التركي بأسرع ما يمكن".
واندلعت اشتباكات، أمس الخميس (2 آذار 2017)، أيضاً بمختلف الأسلحة بين وحدات (مقاومة سنجار) المرتبطة بحزب العمال الكردستاني وقوات بيشمركة (روجآفا) الكردية السورية في منطقة سنوني التابعة لقضاء سنجار غربي الموصل قرب الحدود مع سوريا.
الأخبار |