الحشد الشعبي يكشف عن تواجد اسرائيلي قرب تلعفر ويؤكد رغبة الالاف من الموصليين بالتطوع بين صفوفه

كشف امر لواء الطفوف حشد شعبي عن تواجد اسرائيلي بالقرب من تلعفر موضحا ان جهات سياسية كردية وعربية بالموصل او بغداد تعمل على تقسيم الموصل ضمن اجندات دولية مؤكدا عن وجود الالاف من ابناء الموصل يرغبون بالتطوع ضمن قطعات الحشد الشعبي.

ونفى قاسم مصلح في حديث لوكالة نون الخبرية ان تكون لايران دور في عملية تحويل إيران لمسار معركة تحرير الموصل التي وضعت خططها الولايات المتحدة من خلال التحالف الدولي مؤكدا ان عمليات تحرير الموصل مستمرة ولن تتوقف رغم بطأها

وكانت وكالة "رويترز" للأنباء نشرت مؤخراً تقريراً مطولاً تحدثت فيه نقلا عن مصادر "مطلعة" عن ضغوطات مارستها إيران في تشكيل "حدوة الحصان" لحصار الموصل وتحويل مسار المعركة.

واعتبر مصلح الذي قاد الكثير من معارك تحرير الاراضي منذ انبثاق الحشد الشعبي بقتوى من اية الله السيستاني في حزيران 2014 ولغاية اليوم ان تواجد اسرائيل بالموصل وشمال العراق منذ عام 1991 ولغاية اليوم يساهم بشكل كبير في زرع الفتنة بين اطياف الشعب العراقي مؤكدا تواجد اسرائيل بشكل كبير قرب تلعفر التي يقوم الحشد بتحريرها من داعش "

واتهم امر لواء الطفوف الولايات المتحدة ومن يقف لجانبها من القوى العراقية بانها تعمل على انهاء الحشد الشعبي بالموصل من خلال استهدافه بعمليات خاصة وكان اخرها اجتماع لقيادات الحشد قرب تلعفر بعد زيارة العبادي للحشد.

يذكر ان الخيمة التي كانت تضم اجتماع قيادات الحشد الشعبي في مطار تلعفر وبعد مغادرة رئيس الوزراء حيدر العبادي تعرضت الى ضربة صاروخية تسببت باصابة عدد من قادة الحشد العبي بجروح.

وطالبت هيئة الحشد الشعبي، يوم 25/11 التحالف الدولي، بتفسير حادثة استهداف مقر لاجتماع قادة الحشد الشعبي مع العبادي بمطار تلعفر.فيما رد الناطق بإسم التحالف الدولي، العقيد جون دوريان، في بيان تلقت وكالة نون الخبرية، نسخة منه، ان "ضرباتنا في 24 نوفمبر كانت على بعد 9 كم من مطار تلعفر".

واضاف مصلح خلال حديثه ان سيطرة الكرد على المناطق العربية في الموصل هي بأوامر امريكية من اجل ان تكون تلك المناطق مشتعلة بالنزاعات بين اطياف الموصليين مؤكدا ان تواجد الحشد الشعبي في الموصل غير الكثير من الرؤى لدى ابناء المناطق المحررة حيث انهم استقبلوا الحشد بكل احترام وان الآلاف منهم يرغبون بالانضمام الى الحشد والتطوع بين صفوفه الا ان الكثير من السياسيين في كردستان والموصل وبغداد يقفون الى جانب هذا المشروع الامريكي من اجل العبث بالخريطة الجغرافية للموصل "

واعتبر امر لواء الطفوف ان تواجد الحشد بالموصل هو الفصل في ذلك وخاصة بعد التصويت على قانون الحشد الذي اعطاه قانونية اكثر فاصبح جزءا من المنظومة الامنية العراقية والذراع القوي لصد اي عدوان يمس وحدة الاراضي العراقية "

بين قاسم مصلح ان ما يقارب من 500 مواطن موصلي يرغبون للانضمام بلواء الطفوف التابع للعتبة الحسينية وان الايام القادمة سوف نزف بشرى تحرير الموصل وتلعفر معا من دنس الدواعش الا ان الاجندات الاجنبية هي التي تجعل التقدم بطيئا،معتبرا ان تواجد الحشد الشعبي في المناطق المحررة سيمنع عودة الدواعش اليها

وكالة نون خاص

تعليقات الزوار
سيتم حدف التعليقات التي تحتوي على كلمات غير لائقة
Will delete comments that contain inappropriate words

قائمة التعليقات

ارسال الرابط الى صديق