ممثلي العراق في جنيف يدافعون عن الحشد الشعبي .. والمخاربرات السعودية والقطرية والبعثيين يشنون هجوم على الاخير ( تفاصيل )
كشف مصدر ، اليوم الجمعة ، عن اسئلة للخارجية العراقية حول نشاط ممثلية العراق في جنيف بخصوص الدفاع عن الحشد الشعبي المقدس ، فيما
اثارت هجمة المخابرات السعودية و القطرية والبعثيين على أبناء الحشد الشعبي مجموعة من التساؤلات وعلى كادر وزارة الخارجية الاجابة عليها.
وقال المصدر في تصريح لـ'المدار نيوز' ، انه حضرت ندوة للسيد الجعفري وزير الخارجية في لندن و شاهدت كيف يدافع عن الحشد الشعبي المقدس ويركز جهده الدبلوماسي بتجريم الفكر التفكيري واستطاع ان ياخذ تأييد من الخارجية البريطانية بهذا الخصوص ، مبينا انه اذا كانت سياسة وزير الخارجية الدفاع بشرف عن الحشد الشعبي المقدس ، لماذا يستنكف السفير العراقي في جنيف من ذكر الحشد الشعبي المقدس في الندوة التي اقامتها الممثلية مؤخراً وموضوعها دور القوات الامنية والحشد الشعبي المقدس في محاربة تنظيم داعش الارهابي وعدم السماح للناطق باسم الحشد الشعبي النائب احمد الاسدي الجلوس على المنصة والتحدث عن الحشد ومعاملته كزائر للندوة مما اثار سخط المدعويين.
واضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه ، انه شاهدنا بعض السفراء الشرفاء و منهم السفير العراقي في لندن الاستاذ صلاح التميمي كيف يدافع عن الحشد الشعبي المقدس في البرلمان البريطاني و مراكز الدراسات و يدعم كل مبادرة شعبية في خدمة الحشد حتى انه اشرف على توزيع الهدايا لنشاط الشباب الانكليزي في دعم الحشد ، وتساءل لماذا بعض السفراء يدافع بقوة عن الحشد الشعبي المقدس و سفيرنا في جنيف يعرقل اي مبادرة للدفاع عن الحشد ، هل لكل سفير تبليغ و توجيه مختلف من قبل الوزارة ؟؟
واوضح المصدر ، ان منظمة رجل الاعمال الكويتي عبد الحميد الدشتي دعمت تحرك ابناء الحشد المقدس في جنيف وسهلت الدخول لابناء الجالية العراقية والدعم الاعلامي الى كلمة النائب احمد الاسدي في مبنى الامم المتحدة ، مشيرا الى ان هل يعقل منظمة مجتمع مدني توفر امكانيات لكادر الدولة العراقية و نوابه أفضل من السفير العراقي في جنيف الذي لم يحرك ساكناً تجاه طلبات الجالية العراقية وامكانية ادخالهم الى مقر الامم المتحدة للمشاركة في ندوة البعثيين لغرض افشالها ؟؟؟
واشار الى ، انه تم مشاهدة كيف تتصرف المخابرات السعودية و سفيرها في جنيف بدعم ندوات عملاءها البعثيين و غيرهم و توفير الدعم لإقامة تظاهرات ضد الحشد الشعبي المقدس وقضية العراق ، بينما السفير العراقي يخاف من ظله في الدفاع عن غيارى العراق من ابناء الحشد الشعبي المقدس ، وتساءل هل كادر السفارة السعودية و مخابراتها اكثر رجولة وشجاعة من السفير العراقي في جنيف ام بسبب عدم فهمه اصبح مسير من قبل المستشار عباس الفتلاوي الذي تربطه بالقائمين على المنظمات المعادية للعراق في جنيف علاقات وثيقة كون من يدير هذه المنظمات دبلوماسيين سابقين في وزارة الخارجية الخارجية عملوا معه سابقاً ؟؟.
وبين المصدر ، انه شاهدنا كيف تمكنت منظمات المجتمع المدني من توفير امكانيات اعلامية و سند دبلوماسي لقضية الحشد الشعبي بينما نلاحظ غياب دعم السفير العراقي حتى في توفير الدعم القانوني أو أعداد رسائل لتهيئة كارت برس لكادر اعلام العراقية ، متساءل ما هو دور السفير العراقي في جنيف ، اذا لم يستطيع توفير دعم القانوني و الاداري و السياسي لكوادر الدولة من نواب و إعلاميين.
واختتم المصدر قائلا ،
ماذا ستفعل وزارة الخارجية بعد هذه التجاوزات من قبل السفير العراقي في جنيف ومعاونه المتهم سابقاً بتهريب السكائر .
المدار نيوز |