سليماني:السيستاني يمثل روح ايران وضميرها في العراق ورفع صور خامئني في الفلوجة تعبيرا عن المحبة!

أكد قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإسلامي اللواء قاسم سليماني، السبت، أن وجود المرجع الديني السيد علي السيستاني في العراق، أغنى إيران عن جميع أنواع التدخل، وفيما أشار إلى أن صمود إيران أمام التكفيريين حال دون تشكيل داعش حكومة في سوريا، اعتبر أن التحالف الدولي فشل في تحقيق أهدافه بمكافحة التنظيم.وقال سليماني في تصريح له من الفلوجة: “لولا صمود الجمهورية الإسلامية الإيرانية بوجه هجمات التكفيريين لأربع سنوات لكان داعش قد شكل حكومة في سوريا، ولكان المسيحيون والسنة والشيعة في لبنان يتأثرون بالأوضاع في دمشق”.وأضاف “كما يسيطر الدواعش اليوم على نواحي واسعة من العراق ويذبحون أهالي القرى وكما قتلوا مئات أبناء السنة في الأنبار، كان من الممكن أن يصل إعصار القتل الى لبنان أيضا”، مؤكدا على وحدة سوريا”.وأشار إلى أن “الجمهورية الإسلامية استطاعت ان تمد يد العون للمقاومة السورية على مدى سنوات ومنعت حصول حادث خطير، في حين فشلت 40 دولة 25 منها دول قوية وثرية؛ في تحقيق شيء عبر التحالف الذي شكلوه ضد داعش”.وتابع “اليوم يمر عامان على وجود داعش في العراق ولكن ما تزال الموصل في قبضتهم، إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ساهمت بشكل كبير في الحرب على داعش في العراق وقد أدى ذلك الى تشكيل تيارات شعبية كثيرة مثل الحشد الشعبي الذي يحب إيران، وعبارة “الحشد الإيراني” جاءت  بعرفان الجميل لمواقف ايران في العراق.وأكد سليماني أن “وجود سماحة آية الله السيستاني، أغنى إيران عن جميع أنواع التدخل،  مضيفا أن “السيارات في الفلوجة تزين بصورتين مهمتين هما صورة سماحة قائد الثورة علي خامئني وآية الله السيستاني، نحن لم نرغب أن تنسب هذا الامر إلينا لكنه (رفع الصور) يجري على أساس المحبة”لهما.