” امير العراقي ” يواجه عقوبة السجن 15 عاما لاغتصابه طفلاً في النمسا
يواجه لاجئ يعرف بـ”امير العراقي” عقوبة السجن 15 عاما بعد اعترافه باغتصاب طفل عمره عشر سنوات، في بركة سباحة عامة بالعاصمة فيينا، إذا ما ثبت تعرض الضحية لـ”صدمة نفسية” قد تؤثر في حياته مستقبلاً.
وقالت صحيفة انترناشنال بزنز تايمز النمساوية International business Times، في تقرير لها، إن “طالب اللجوء العراقي المدعو أمير، 20 سنة، أقر أمام إحدى محاكم النمسا، بجريمة اغتصاب طفل عمره عشر سنوات، في بركة سباحة عامة في فينا، في (الثاني من كانون الأول 2015 المنصرم)، حيث اعتقلته الشرطة حينها”، مشيرة إلى أن “أمير قد يواجه حكما بالسجن عشر سنوات مع إمكانية زيادتها إلى 15، إذا ما ثبت تعرض الطفل الضحية لصدمة نفسية تؤثر في حياته”.
وأضافت الصحيفة، أن “المهاجر العراقي الذي عرف باسمه الأول أمير، اعتدى جنسياً على الطفل الضحية وذلك باقتياده عنوة من بركة السباحة لإحدى غرف استبدال الملابس، ومن ثم عاد إلى البركة متظاهراً بعدم حدوث شيء”، مبينة أن “الشرطة اعتقلت أمير بناءً على شكوى الضحية لحارس الانقاذ في البركة”.
وذكرت انترناشنال بزنز تايمز، أن “المتهم ادعى بأنه قد تم تحفيزه على ممارسة الجنس مع الطفل من قبل مراهق كان يترجم له، فضلاً عن جهله لسن الضحية”، لافتة إلى أن “المتهم يقيم منذ اعتقاله في سجن انفرادي تحت حراسة مشددة في فيينا”.
وتابعت الصحيفة، أن “المهاجر العراقي عزا اعتداءه على الطفل، خلال المحكمة، إلى حرمانه من الجنس كونه قد ابتعد عن زوجته منذ أربعة أشهر”، مستطردة أن “أمير جاء إلى فيينا أملاً بأن يحقق حياة أفضل لعائلته، إذ كان ينوي جلب زوجته وطفله إلى النمسا لاحقاً”.
وأوضحت انترناشنال بزنز تايمز، أن “المحكمة بانتظار التقرير الطبي عن الوضع النفسي للضحية، قبل إصدار حكمها”، مرجحة أن “يتم سجن المتهم 15 سنة إذا ما ثبت بالتقرير أن الطفل معرض لعواقب نفسية خطيرة تهدد حياته مستقبلاً”.
عراق برس |