قال رئيس ائتلاف العربية صالح المطلك ان " الولايات المتحدة ودول الاتحاد الاوربي تشترط تنفيذ الاصلاحات وتشكيل حكومة قوية غير مؤذية لدول الجوار ، من اجل الدعم العراق ".
وقال في تصريح متلفز الليلة " ان رئيس مجلس النواب سليم الجبوري يعرف انه لا يمكن الاستمرار بعقد الجلسات بهذا العدد /167/ نائبا وبغياب النواب المعتصمين ، لان اي غياب للنواب يعني عدم تحقيق النصاب ، لذا فالوضع سيكون قلقا ، وربما ينظم نواب الى النواب المعتصمين في حال بقاء الوضع على ما هو عليه واجراء اصلاحات شكلية ".
واضاف " ان الاصلاح الحقيقي يجب ان يكون في مؤسسات الدولة ، لانه ليس للوزير الجديد قدرة على انقاذ شيء ، لا سيما ان كوادر الوزارات غير مؤهلة " ، لافتا الى " ان العبادي سيتوجه لتغيير الهيئات الاخرى ، ولكن اغلب كوادر الهيئات هم من حزب العبادي ، وبالتالي لا توجد ثقة لاجراء الاصلاحات ". وبيّن المطلك " ان البلد يمر بظروف اقتصادية صعبة والشارع يريد خدمات وكهرباء ، ومتابعة الفاسدين ، وهذا الامر لم يتم لغاية الان " مشيرا الى " ان المجتمع الدولي ينظر الى العراق ويرغب بان تكون لديه حكومة قوية ومتجانسة ".
ولفت الى " ان هناك خلافا في مجلس النواب من قبل حزب العبادي ، وهناك مطالبات بترك العبادي لحزبه ، وهذا ما لم يتحقق لغاية الان " ، مشيرا الى انه " ما لم يتم التفاهم بين الكتل السياسية في البرلمان سيكون من الصعوبة عقد الجلسات ".
واشار الى " ان هناك بوادر لتشكيل كتلة معارضة في مجلس النواب ، تستطيع تحقيق الاصلاح الحقيقي " ، موضحا " ان النواب غير مقتنعين بالشخصيات الوزارية الجديدة ، وعدم معرفتهم به ، مع غموض بتغيير الكابينة الوزارية كاملة ام بشكل جزئي ".
وقال المطلك " ان المواطن انتفض ونزل الى الشارع ، لان لديه شك في متابعة الفساد ، وسيبقى منتفضا الى غاية تحقيق مطالبه " مبينا " ان الحديث عن التخلص من المحاصصة والطائفية وانفصال النواب عن كتلهم ، كلام نظري لان الحكومة تشكلت في ضوء ذلك ، وبالتالي لا ضير في ترشيح الاحزاب لوزراء اكفاء قادرين على تنفيذ ورقة اعمال كتلهم ومكوناتهم ، ولكن الوزارات اصبحت حزبية خالصة ، وهذا الامر اجج الشارع ".
كتابات