اشتباك بالايدي بين الصيادي وحماية العبادي
المدى برس/ بغداد
كشف مصدر برلماني مطلع، اليوم الثلاثاء، أن اشتباك بالايدي وقع بين النائب عن ائتلاف دولة القانون كاظم الصيادي وحماية رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي، بعد محاولة الصيادي الاعتداء على العبادي.
وقال المصدر في حديث إلى (المدى برس)، إن "النائب عن ائتلاف دولة القانون كاظم الصيادي حاول الاعتاد على رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي خلال عرض كابينته الوزارية الجديدة داخل قاعة مجلس النواب خلال الجلسة الـ25 من الفصل التشريعي الثاني للسنة التشريعية الثانية التي عقدت، اليوم"، مبينا أن "حماية العبادي تدخلوا لمنع الصيادي وحصلت اشتباك بالايدي مع الصيادي".
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "بعض النواب تدخلوا لفض المشاجرة وتهدئة الاوضاع".
ووصل رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي، اليوم الثلاثاء،(26 من نيسان 2016)، إلى مبنى مجلس النواب، وفيما دخل الجلسة لعرض كابينته الوزارية الجديدة، هتف النواب المعتصمون بعدم شرعية الجلسة و(باطل . باطل).
فيما بدا العبادي، بعد ظهر اليوم الثلاثاء، خلال جلسة البرلمان الـ25 بعرض مشروع التغيير الوزاري والكابين الوزارية الجديدة.
وعقد مجلس النواب العراقي، اليوم الثلاثاء، جلسته الـ25 من الفصل التشريعي الثاني للسنة التشريعية الثانية، برئاسة سليم الجبوري وحضور 179 نائباً، فيما استقبل النواب المعتصمون الجبوري بهتافات من النواب المعتصمين بـ"عدم شرعية" الجلسة التي دعا إليها.
وكان رئيس مجلس النواب سليم الجبوري اعرب، اليوم الثلاثاء، (26 نيسان 2016)، عن احترامه لجميع الآراء وفقاً للنظام والقانون، وأكد أن ما يصدر من وجهات نظر محترمة، فيما اقترح تشكيل لجنة للتفاوض مع النواب المعتصمين لإدخالهم إلى قاعة مجلس النواب.
فيما كشف مصدر مطلع، اليوم الثلاثاء،(26 من نيسان 2016)، عن مقاطعة نواب كتلتي بدر والفضيلة لجلسة البرلمان التي دعا إليها سليم الجبوري، فيما أكد انهم اشترطوا تحقيق جلسة شاملة للحضور.
وأعلنت كتلة الاحرار التابعة للتيار الصدري، اليوم الثلاثاء، (26 من نيسان 2016)، عن موافقتها على حضور جلسة مجلس النواب التي سيترأسها سليم الجبوري، واشترطت حضور رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي وعرض كابينته الوزارية الجديدة للدخول إلى الجلسة، وفيما هددت باللجوء إلى "الشارع العراقي والجماهير" في حال عدم حضور العبادي.
وكان التحالف الكردستاني اعلن، اليوم الثلاثاء، عن الموافقة على حضور نوابها لجلسة مجلس النواب التي دعا اليها رئيس البرلمان سليم الجبوري، فيما اشترط اكتمال النصاب القانوني لدخول الجلسة.
وكشف مصدر مطلع، اليوم الثلاثاء،(26 من نيسان 2016)، بأن النواب المعتصمين "مصرّون" على الاستمرار بجلستهم المفتوحة برئاسة الرئيس المؤقت عدنان الجنابي داخل قاعة البرلمان، فيما رجح أن يعقد سليم الجبوري الجلسة التي دعا إليها في قاعة أخرى داخل مقر البرلمان.
وكان رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري دعا، امس الاثنين،(25 من نيسان 2016)، جميع النواب الى حضور الجلسة الشاملة التي ستعقد، اليوم الثلاثاء، وأشار الى أن الازمة الحالية "احرجت الدولة امام المنظمات الدولية"، وفيما أكد أن تلك المنظمات اشترطت "استتباب الشؤون السياسية" لمد يد العون للدولة"، وفيما اعرب عن ثقته بالنواب في "اخراج البلاد من ازمته"، لفت إلى الاحتكام للدستور في "الاجتهادات السياسية التي حدثت تحت قبة البرلمان مؤخراً".
واعلنت رئاسة مجلس النواب، امس الاثنين، (25 من نيسان 2016)، أن البرلمان سيعقد جلسته الـ25 من الفصل التشريعي الثاني للسنة التشريعية الثانية، اليوم الثلاثاء،(26 من نيسان 2016)، فيما أكدت أن جدول أعمال الجلسة سيتضمن مناقشة موضوع إقالة رئاسة المجلس، واستضافة رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي لمناقشة التعديل الوزاري.
وكان النواب المعتصمون أعلنوا، امس الاثنين،(25 من نيسان 2016)، رفض حضور جلسة البرلمان برئاسة سليم الجبوري، فيما أكدوا عدم قانونية الجلسة.
وتأتي جلسة مجلس النواب، اليوم الثلاثاء،(26 من نيسان 2016)، بالتزامن مع تجمع الآلاف من متظاهري التيار الصدري، أمام بوابة المنطقة الخضراء، وسط بغداد، لمطالبة مجلس النواب بالتصويت على الكابينة الوزارية الجديدة، وتحقيق الإصلاح الشامل، فيما هيأوا منصة أمام فندق الرشيد استعدادا لاستقبال زعيمهم مقتدى الصدر.
ونفى زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، أمس الاثنين،(25 من نيسان 2016)، الأنباء التي تحدثت عن تأجيل موعد التظاهرة التي دعا إليها، اليوم الثلاثاء، (26 من نيسان 2016)، ولوح بـ"خطوات أخرى لعشاق المحاصصة ومن لف لفهم"، وفيما اصدر سبع وصايا للمتظاهرين أبرزها "الابتعاد عن نصب المشانق وترك المهاترات السياسية ودعوة الكتل المتعاطفة مع الإسلام الحقيقي وخاصة غير الفاسدين للاستعداد للمشاركة بالتظاهرة"، دعا العشائر العراقية والمثقفين والموظفين والتيارات المدنية والأقليات إلى "المشاركة في استرجاع الحقوق ليكون العراق من دون قائد ضرورة أو فساد".
وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر دعا، في الـ(24 من نيسان 2016)، أنصاره إلى تأجيل "التظاهرة المليونية الغاضبة" إلى اليوم الثلاثاء، (26 نيسان 2016)، وعزا ذلك إلى تأجيل جلسة البرلمان، فيما طالبهم بـ"عدم التقصير في دعم الإصلاح والفناء في الوطن".
يذكر أن المشهد السياسي العراقي يشهد احتقاناً شديداً فاقمه اعتصام مجموعة من النواب، وعزلهم هيئة رئاسة البرلمان، وسط رفض رئيس المجلس سليم الجبوري، ومجموعة من الكتل السياسية المهمة، الاعتراف بشرعية ذلك الإجراء، فيما ضغط التيار الصدري على الوزراء الحاليين للاستقالة فوراً، طالب بالتصويت على قائمة "الظرف المغلق" الأولى، لحل الأزمة الحالية. |