اقدم تنظيم "داعش" الارهابي على المتاجرة بالاعضاء البشرية للعشرات من مساجينه في محافظة نينوى.
وقال مصدر امني مطلع في محافظة نينوى انه “على وفق مصادرنا الخاصة من داخل المدينة تشير الى اقتراف تنظيم داعش الارهابي جريمة جديدة بحق العشرات وربما المئات من المساجين لديه من اهالي محافظة نينوى وخاصة من مركز مدينة الموصل”.
واضاف المصدر في تصريحات لصحيفة "الصباح الجديد" “على وفق معلوماتنا فان التنظيم المتطرف دعا ذوي المعتقلين لديه الى مراجعة الطب العدلي في الموصل لتسلم جثث ابنائهم مع تأكيده على ضرورة دفنها باقصى سرعة، وزعم التنظيم ان المساجين لقوا حتفهم اثر استهداف السجن بضربة جوية من قبل الطيران الحربي، المجاور لمبنى المحافظة الجديد في الجانب الايسر من المدينة، علماً ان الضربة الجوية حينها استهدفت اجتماعاً لقيادات التنظيم وفتكت بهم”.
ولفت المصدر ذاته الى ان “ذوي الضحايا من السجناء فوجئوا بتسلمهم جثثاً ممزقة وتظهر عليها اثار عمليات وخياطة للجروح، مع فقدان بعض الاعضاء الداخلية مما يشير الى التلاعب باحشاء الضحايا، وبالتالي المتاجرة بالاعضاء البشرية القابلة للزرع مجدداً في اجساد اخرى، علماً ان تنظيم داعش يمتلك صالات عمليات متنقلة مموهة داخل ثلاجات نقل المواد الغذائية، وان لديهم مجموعة من الجراحين الاجانب الذين يقومون باستئصال الأعضاء القابلة لاعادة الزرع والتي لها رواج كبير في سوق الاعضاء البشرية السوداء في المنطقة والعالم كالكُلى وقرنيات العيون والقلوب وغيرها”.
وتابع “نحن لا نستبعد ان يقترف التنظيم المتوحش هذه الجريمة البشعة لتضاف الى سجل جرائمه بحق اهل نينوى بسبب نضوب موارده المالية، بل نحن نخشى ارتفاع الرقم الى المئات من الضحايا، لان التنظيم يعتقل كل من يخالفه الرأي ولا يبايعه لاتفه الاسباب، ويزجهم في سجونه ولا يسمح لاي من ذويهم زيارتهم”.
وعدَّ المصدر ان “السكوت عن هذه الجريمة هو جريمة بذاته، وعلى ممثلي محافظة نينوى في مجلس النواب العراقي والحكومة الاتحادية ان يستقصوا عن هذه المعلومات، لفضح ممارسات التنظيم الوحشية، ولايصال صوت اهل الموصل الى الرأي العام العالمي، ونقل جزء من معاناتهم تحت سيطرة التنظيم المتطرف من جوع وفقر وخدمات وصلت الى اسوأ مستوياتها في تاريخ المدينة”.
خندان
تعليقات الزوار سيتم حدف التعليقات التي تحتوي على كلمات غير لائقة Will delete comments that contain inappropriate words