صحف اليوم تحلل التقارير عن ضعف الخزين المالي والتوجه لتشكيل حكومة جديدة

 اهتمت الصحف الصادرة اليوم باعلان مهدي العلاق مدير مكتب رئيس الوزراء ، إعداد نظام جديد للرواتب وما كشفه رئيس مجلس النواب سليم الجبوري عن ضعف الخزين المالي للعراق اضافة الى ما يتم تداوله من تسريبات عن مفاوضات لوزراء ومسؤولين عراقيين سابقين مرتبطين بصلات مع السفارة الاميركية في بغداد للاعداد لحكومة تكنوقراط بديلة عن حكومة العبادي وقضايا اخرى ذات صلة بالشأن العراقي.
فقد ركزت صحيفة /المشرق/ المستقلة على اعلان مهدي العلاق ممثل رئيس الوزراء حيدر العبادي في اسبوع النزاهة الوطني انه ' تم إعداد نظام جديد للرواتب والمخصصات وسيناقش في مجلس الوزراء قريبا '.
ونقلت الصحيفة عنه القول خلال كلمة له في فعاليات الاسبوع المذكور ' أن البرنامج الحكومي الذي أطلقه العبادي بدأ منذ تشكيل الحكومة بشكل واضح ضمن المحاور الستة '.واشارت /المشرق/ الى قوله بشأن نظام الرواتب والأجور ' ان الخطوة الأولى بدأت بإعادة النظر في رواتب الرئاسات الثلاث والدرجات الخاصة ، وقبل أيام انتهت اللجنة المختصة من إعداد نظام جديد للرواتب والمخصصات وسيناقش في مجلس الوزراء قريبا '.
من جهتها اهتمت صحيفة /الصباح/ التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي بما كشفه رئيس مجلس النواب سليم الجبوري من ان ' الخزين المالي للعراق اقل بكثير مما نحتاجه لتجاوز الازمة الاقتصادية '.
واوردت الصحيفة تحذيره خلال كلمته في احتفالية هيئة النزاهة باسبوعها الوطني من ' شحة الخزين المالي للعراق في مواجهة الازمة الاقتصادية الناجمة عن انخفاض الايرادات النفطية ، داعيا الى التكاتف لايجاد فرصة تعصم البلاد من الانهيار ، وان اهم خطوة بهذا الاتجاه هي محاصرة الفساد وشخوصه وادواته وآليات عمله '.
وفي الشأن السياسي ابرزت صحيفة /الزوراء/ التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين اعلان وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إن العراق لم يطلب من موسكو تنفيذ ضربات جوية ضد تنظيم داعش على أراضيه.
ونقلت الصحيفة عنه القول ، إنه ' سمع تصريحات رئيس الوزراء العراقي حول اهتمام بغداد بدعم الطيران الروسي في تدمير مواقع الإرهابيين في العراق بعد أن أثبتت الأيام الأولى من الغارات الروسية في سوريا الفعالية العالية للقوات الجوية الروسية ، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن موسكو لم تتلق أي طلب رسمي من العراق بهذا الشأن '.
اما افتتاحية صحيفة /الدستور/ المستقلة فكانت تحت عنوان /الحكومة البديلة ليست الحل/ وجاء فيها ' ما تسرب من الابواب الخلفية للكواليس السياسية عن مفاوضات ومباحثات لوزراء ومسؤولين عراقيين سابقين مرتبطين بصلات مع السفارة الاميركية في بغداد ولقاءات لهم بالمرجعية الدينية العليا للاعداد لحكومة تكنوقراط بديلة عن حكومة العبادي ، لا يعدو عن كونه تكهنات سابقة لاوانها '.
واشارت الصحيفة الى ان البديل المقترح الذي تم تداوله وهو السيد عماد الخرسان ' لا يمكن ان يأتي الا من خلال مسارين ، اما الانقلاب على المؤسسات القائمة باقالة الحكومة ومجلس النواب وهو طريق صعب وذو عواقب وخيمة ، واما باعتماد الاليات المتبعة ويتطلب ذلك توافقا سياسيا يحقق الاغلبية لتمرير الحكومة الجديدة وهو اصعب من سابقه '.
وفي موضوع محلي ، ركزت صحيفة /الزمان/ المستقلة على قرار مديرية المرور العامة الذي حدد مدة 10 ايام للبدء بمحاسبة السائقين الذين لا يحملون اجازات سوق واحالتهم الى محكمة تحقيق المرور ، ومنع سير المركبات التي تحمل لوحات فحص مؤقت.
واوردت الصحيفة تصريح العميد عمار وليد من اعلام المديرية والذي اوضح فيه ' ان المديرية باشرت منذ خمس سنوات بمنح اجازات السوق واعطت مدة كافية ووفرت المواقع الملائمة من اجل اصدار الاجازات ، مشيرا الى ان المخالف سيغرم مالياً وفق احكام قانون المرور أو سيتم حجز المركبة ، كما أن مديرية المرور أعطت مدة كافية وهي ستة أشهر لتحويل لوحات الفحص المؤقت الى دائمية بالنسبة للمركبات التي ليس لديها حائز او مالك '.