شهد الواقع الأمني في العراق مؤخرا تزايد استهداف العسكريين بعمليات تفجيرات واغتيالات في العديد من مدن العراق.
ففي العاصمة العراقية، استشهد وأصيب عسكريون بينهم ضابط في عدة هجمات مسلحة منفصلة.
وذكرت المصادر الأمنية أن «ضابطاً في الشرطة برتبة نقيب في شرطة الحراسات الخاصة، أصيب بجروح بليغة بعد ان أطلق مسلحون مجهولون عليه النار عند مروره بسيارته المدنية في شارع القدس في منطقة الطالبية شرق بغداد»، مبينا ان الضحية كان يحمل في سيارته رواتب لمنتسبين أثناء الحادث لكنها لم تُسرق».
وأشارت المصادر إلى «استشهاد جندي وإصابة اثنين آخرين في هجوم مسلح على نقطة تفتيش للجيش في عرب جبور في منطقة الدورة جنوبي العاصمة».
كما أفاد مصدر أمني، الخميس، أن جنديا استشهد وأصيب اثنان آخران بنيران قناص جنوب بغداد، حيث أن قناصا في أحد المباني المطلة على منطقة عرب جبور التابعة للدورة جنوبي العاصمة بغداد، فتح نيران سلاحه نحو عناصر من الجيش.
وفي ديالى، شرق العراق، انفجرت عبوة ناسفة كانت موضوعة على جانب الطريق لدى مرور دورية للشرطة في ناحية أبي صيدا شمالي مدينة بعقوبة، ما أدى إلى استشهاد شرطي وإصابة ثلاثة آخرين بجروح متفاوتة».
وفي البصرة جنوب العراق، تمكنت فرق مكافحة المتفجرات من رفع عبوة ناسفة مزروعة قرب منزل ضابط في قضاء المدينة شمال البصرة.
وبينت المصادر في الشرطة ان العبوة التي وضعت أمام دار الضابط برتبة نقيب ويعمل في قسم الأدلة الجنائية في المحافظة، مكونة من مادة شديدة الانفجار داخل علبة من مادة البلاستيك.
وضمن الاستهداف أعلنت قيادة الشرطة العراقية في الانبار، الخميس، عن قيام مجموعة من ميليشيا حزب الله باختطاف ضابطين ومنتسب من شرطة المحافظة في عامرية الفلوجة، دون ذكر الأسباب.
ويذكر أن أعدادا كبيرة من الجيش والشرطة في العراق، تسقط في المواجهات مع الإرهاب وتنظيم «الدولة» إضافة إلى هروب الآلاف وفقدان آخرين.