فحوى المكالمة الهاتفية التي اجراها الطبطبائي مع الارهابي ترتبط بحادث التفجير الإرهابي.
ألقت أجهزة الأمن الكويتية، القبض على النائب السابق الطائفي وليد الطبطبائي لاتهامه بالاتصال بالارهابي منفذ تفجير مسجد الامام الصادق.
واكد خبير أمني كويتي لم يكشف عن أسمه، بحسب وسائل اعلام، "العثور على معلومات تظهر بأن الشخص الارهابي أجرى إتصالا هاتفيا مع النائب الكويتي الطائفي وليد الطبطبائي قبيل تنفيذ العملية الاجرامية بدقائق".
وأضاف أن "فحوى المكالمة الهاتفية ترتبط بحادث التفجير الإرهابي"، مؤكدا أن "البحث ما زال جاريا حول التفجير".
وكشف مصدر أمني كويتي، يوم الجمعة الماضية، عن معلومات تثبت علاقة الانتحاري المنفذ لعملية الانفجار في مسجد الإمام الصادق بالعاصمة الكويتية بالنائب الطائفي وليد الطبطبائي.
يشار الى أن 27 شخصا قتلوا واصيب 227 اخرون، الجمعة الماضي (26 حزيران 2015)، جراء تفجير انتحاري استهدف مسجد الإمام الصادق وسط الكويت، فيما اعلن تنظيم "داعش" في وقت لاحق مسؤوليته عن الهجوم.
ونقلت مواقع مقربة من تنظيم داعش الارهابي أن المهاجم الذي فجر نفسه في مسجد الامام الصادق بالكويت يدعى "أبو سليمان الموحد" وهو سعودي الجنسية.
وأشادت أوساط كويتية، الشهر الماضي، بأنباء القاء قبض الأجهزة الأمنية الكويتية، على النائب المعارض السابق وليد الطبطبائي المعروف بمواقفه الطائفية ضد شيعة الكويت والعالم، فيما قال الكاتب الكويتي عبد الله الدعيج إن "التعصب الطائفي اعمى وليد الطبطبائي، فجعله يتصور اقحاح العرب من اليمنيين فرسا بسبب مذهبهم، فيما اصبح، وهو المستعرب، عربيا فاخرا يتيه اصلا وفصلا على نجباء اليمن".
وكانت أجهزة الأمن أوقفت الطبطبائي، الشهر الماضي، على خلفية أمر من النيابة العامة بسبب تغريدة اتهم فيها إيران بـ"التدخل سياسيا" في الكويت، "وزعم فيها وجود ضغوطات إيرانية لتنحية ولي عهد الكويت".
وكتب الطبطبائي، خلال الشهر الماضي قبل انباء القاء القبض عليه، "تغريدة" على حسابه في تويتر قال فيها "'إغراءات وضغوطات إيرانية على الكويت لتنحية ولي العهد الشيخ نواف (الأحمد الجابر الصباح) والدفع محله بشخص له علاقات قوية مع إيران.. نتمنى أن تفشل هذه المحاولات الخبيثة"، من دون تسمية هذا الشخص.
والنائب يعد من أحد الشخصيات السلفية الداعمة للإرهاب في العراق وسوريا وقد شارك في عدد من المعارك في سوريا الى جانب التنظيمات الإرهابية المسلحة.
وكان النائب الطبطبائي كتب تغريدة الأسبوع الماضي اعتبر فيها 'عاصفة الحزم' تذكير باجتماع العرب وانتصارهم على جيش 'الفرس' بيوم ذي قار قبل1400 سنة.
فيما رد عليه الكاتب الكويتي عبد الله الدعيج، بان 'لا مقارنة في الواقع مقارنة البتة بين معركة ذي قار، وبين 'القصف' الذي يتعرض له بعض اهالي اليمن، اللهم الا في مخيلة العبقري إمام المعارضة العتيد'.
وتابع 'في ذي قار هاجم الفرس العرب مما اضطر العرب للتجمع دفاعا عن النفس، وفي ذي قار اتحدت القبائل العربية لتنقذ المناذرة من بطش الامبراطورية الفارسية العظيمة في ذلك الوقت، بينما في الحرب الحالية لا تبدو المملكة العربية السعودية التي تمثل عرب ذي قار من وجهة نظر السيد الطبطبائي، لا تبدو بحاجة الى اي مساعدة، اللهم إلا الدعم الدبلوماسي والمعنوي، كي تتعامل مع الطرف المضاد'.
المسلّة