علاوي: نحن بحاجة لنصر عسكري وسياسي وننتظر الخبر اليقين بمقتل الدوري
اكد نائب رئيس الجمهورية اياد علاوي ، اليوم الثلاثاء، ان العراق بحاجة الى نصر عسكري وسياسي، وفيما دعا لـ"بذل جهد مضاعف و اعداد لما بعد تحرير القرى والمدن" من سيطرة تنظيم (داعش)، اشار إلى انه "ينتظر الخبر اليقين" بشأن مقتل عزة الدوري من الحكومة العراقية.
وقال اياد علاوي في حديث الى (المدى برس) على هامش حفل اعلان تاسيس مركز الطب التجددي في مستشفى اليرموك، "اننا بحاجة الى نصر عسكري وسياسي وبحاجة الى ادامة الانتصار لان الانتصار العسكري وحده لا يكفي اذا ما يقارن بضرورة النصر السياسي".
وأكد علاوي على ضرورة أن "يكون هناك جهد مضاعف يرافقه اعداد ما بعد تحرير القرى والمدن من سيطرة تنظيم (داعش)".
وبشان مقتل نائب رئيس النظام السابق عزة الدوري أشار إلى أنه "حتى هذه اللحظة لم تتأكد أخبار مقتل عزة الدوري خاصة وانهم أكدوا في خمس مرات سابقة مقتله"، مستدركا بالقول "لكننا ننتظر الخبر اليقين من الحكومة العراقية".
وكانت وزارة الصحة العراقية تسلّمت، امس الاثنين،( 20 نيسان 2015)، جثة نائب رئيس النظام السابق المطلوب للقضاء العراقي عزة الدوري من كتائب حزب الله.
وكشف وزير حقوق الإنسان محمد مهدي البياتي، امس الاثنين، عن "مطابقة" أوصاف نائب رئيس النظام السابق عزة الدوري للجثة التي نقلت إلى بغداد بعد مقتله في صلاح الدين 100%، وفيما أشار إلى أن نتائج تحليل الحمض النووي الـ(DNA) ستظهر يوم غد، أكد مصدر أمني أن كتائب حزب الله ستسلم جثة الدوري إلى الحكومة العراقية مساء اليوم.
وكانت وزيرة الصحة عديلة حمود نفت، في (19 نيسان 2015)، الأنباء التي تحدثت عن وصول جثة نائب رئيس النظام السابق عزة الدوري إلى دائرة الطب العدلي في بغداد، فيما أكدت أنها بانتظار وصولها لغرض إجراء فحص الحمض النووي، بعد ثلاثة أيام على مقتله.
وأعلنت كتلة صادقون التابعة لحركة أهل الحق (العصائب)،في (18 نيسان 2015)، مسؤوليتها عن العملية النوعية التي أدت الى مقتل نائب رئيس النظام السابق عزة الدوري، وأشارت إلى أن عينات الـ(DNA) ستؤكد هويته، وفيما أكدت أن ابنة رئيس النظام السابق رغد صدام حسين كانت في مدينة تكريت، لفتت إلى أن التحالف الدولي فتح منافذ للسماح لها بالهروب.
وكان محافظ صلاح الدين رائد الجبوري أعلن، يوم الجمعة، (17 نيسان 2015)، عن مقتل المطلوب للقضاء العراقي نائب رئيس النظام السابق عزة الدوري في عملية عسكرية شرقي تكريت (170 كم شمال بغداد).
وكان نائب الرئيس العراقي السابق المطلوب للقضاء العراقي عزة الدوري، بث خطاباً صوتياً، في الـ(5 من نيسان 2015)، أبدى فيه تأييده لـ"عاصفة الحزم"، وعدّها "عودة قوية للقومية العربية"، مطالباً التحالف العربي بالتدخل لوقف المد الإيراني في العراق والمنطقة.
وكان آخر خطاب للدوري بعد سيطرة تنظيم (داعش) على مدينة الموصل في (10 حزيران 2014)، حيث حيّا نائب رئيس النظام السابق المطلوب للقضاء العراقي عزة الدوري، الأحد (13 تموز2014)، التنظيمات المسلحة التي شاركت في السيطرة على مدينتي الموصل وتكريت وخاصة تنظيمي (داعش) والقاعدة بـ"محبة واعتزاز"، ووصف ما يحصل بـ"الثورة ضد الاستعمار الصفوي"، وفيما دعا المشاركين في العملية السياسية إلى التبرؤ منها، أكد أن "تحرير بغداد قاب قوسين أو أدنى".
يذكر أن السلطات العراقية أكدت في أكثر من مرة خلال الأعوام التي تلت سقوط نظام صدام حسين في عام 2003 عن مقتل نائب رئيس النظام السابق والأمين العام لحزب البعث العربي المحظور عزة الدوري، إلا انه كان يخرج فيما بعد بتسجيل صوتي يؤكد وجوده على قيد الحياة.
المدى برس |