اعترافات مساعد عزة الدوري
نافع الدوري كان يعمل في سرية الواجبات الخاصة بعزة الدوري في زمن النظام العراقي البائد قبل 2003.
بغداد/المسلة: كشف منسّق شؤون العشائر، في "جيش الطريقة النقشبندية"، عزة نافع عبدالله الدوري، وعمل مع عزة الدوري نائب الرئيس العراقي الأسبق المخلوع، عن التنسيق بين تنظيم داعش الإرهابي وجيش الطريقة النقشبندية الإرهابي أيضا، للهيمنة على مناطق صلاح الدين.
واعترف نافع الدوري الذي كان يعمل في سرية الواجبات الخاصة بعزة الدوري في زمن النظام العراقي البائد قبل 2003، وهو أحد أقرباء عزة الدوري ومن أبناء عشيرته، بالتنسيق بين داعش والطريقة النقشبندية حتى دب الخلاف بينهما بعدما زادت هيمنة داعش في المنطقة.
وكان نافع الدوري قد تعرف على جثة عزت الدوري، بعد مقتلة على ايدي افراد الجيش الشعبي في عملية نوعية، السبت الماضي،حيث سلمت جثته الأربعاء الماضي في بشكل رسمي الى الحكومة العراقية.
وانتقم العراقيون لضحاياهم طيلة ثلاثة عقود، وفرح ذوو الضحايا والايتام والشهداء والمهجّرون والمنفيّون، بوضع حد لنهاية مجرم، كان الساعد الأيمن للدكتاتور العراقي المقبور طيلة ثلاثة عقود.
وأضاف نافع الدوري في حديث لقناة "الميادين، ان لقائه بعزة الدوري بعد فراق طويل كان في حزيران 2014، سمع خلاله حديثا من عزة الدوري عن أن داعش سيقوم بتطهير المنطقة، وبعدها تقوم العشائر باستلام إدارة المناطق لان داعش ليس لها نفوذ بين "الدول العربية"، على حد تعبيره. وربما كان يقصد ان الأنظمة العربية المجاورة لاتحبذ سيطرة داعش على المدن السنية.
وأضاف "كان دورنا أن نثقف عشائرنا على هذا الموضوع وأن نهيئهم للتطورات المقبلة"، مشيرا الى "ثقل جيش الطريقة النقشبندية يتركز في الحويجة".
المسلّة |