العدو كان يتصور انه يتحصن بقوة في مدن صلاح الدين كما حصل في حمص وغيرها من المدن السورية لكنه تفاجأ بقوة المقاتلين العراقيين الذين جاؤوا لتطهير الارض من دنسهم.

 أعلن الامين العام لمنظمة بدر هادي العامري، الخميس، ان عناصر داعش حاولوا الصمود داخل مدن محافظة صلاح الدين على غرار المدن السورية، فيما طالب بـ"عذر" من بايعوا داعش مؤخرا لانهم "مجبرون" على ذلك.

وقال هادي العامري لعدد من وسائل الاعلام من بينها "المسلة"، على هامش زيارته الى تكريت "قمت اليوم بجولة في مدينة تكريت لتفقد المقاتلين من ابناء الحشد الشعبي والشرطة والجيش وجهاز مكافحة الارهاب وابناء صلاح الدين الذين شاركوا مع الحشد في تحرير المدينة".

واضاف العامري أن "العدو كان يتصور انه يتحصن بقوة في مدن صلاح الدين كما حصل في حمص وغيرها من المدن السورية لكنه تفاجأ بقوة المقاتلين العراقيين الذين جاؤوا لتطهير الارض من دنسهم".

وتابع العامري "سنحتفل قريبا بتحرير محافظة صلاح الدين كما احتفلنا بتحرير محافظة ديالى، وسنمضي بعدها الى مدن محافظة الانبار والخاتمة ستكون في نينوى"، مبينا اننا "حررنا مؤخرا اكثر من 8000 كم من محافظة صلاح الدين كانت بيد داعش ولم يتبقَ الا القليل في المحافظة".

واعرب العامري عن " امله بتهيئة الاجهزة الامنية لكافة الامور التي تسمح باعادة الاهالي النازحين الى محافظة صلاح الدين وسيكون هناك مسك للارض من قبل ابنائها بعد انتهاء المعارك فيها"، مبينا ان "الحرب فيها تدمير للمباني وهذه مسالة طبيعية".

وتابع "اذا ارادت الحكومة العراقية شكر الامريكان فلتشكرهم لمساهمتهم في المعارك ضد داعش لانها هي من دعتهم اما نحن فلن نشكرها"، مبينا أن " الحشد الشعبي يرفض مشاركة التحالف الدولي مع ابناء الحشد في الحرب لاننا لسنا بحاجة لهم".

ولفت العامري الى ان "الجبور والشمر والعبيد كان لهم دور كبير في تطهير مناطق صلاح الدين ومن الخطأ ان نعتقد بأن السنة يريدون داعش بل على العكس من ذلك"، لافتا الى ان "الذين بايعوهم مؤخرا هم مجبرين على هذا الامر ويجب تقديم الدعم لهم".

المسلّة