مكتب العبادي: التحالف ما زال يواصل ضرباته الجوية لـ(داعش) والعمليات الأرضية تتم بقرار عراقي
أكد المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء العراقي حيدر العبادي، اليوم الخميس، أن قوات التحالف الدولي ما تزال تقدم الدعم الجوي للقوات الأمنية العراقية وبناء على احتياجاتها الميدانية، فيما اشار إلى أن العمليات التي تنفذها القوات الأمنية "تتم بقرار عراقي وطني بحت"، وفقاً للخطة التي يضعها القادة ومتطلبات المعركة.
وقال المتحدث باسم المكتب سعد الحديثي في حديث إلى (المدى برس)، إن "طيران التحالف الدولي ما يزال يوجه ضرباته لتنظيم (داعش) ويدعم القوات الأمنية العراقية"، مبينا أن "قوات التحالف قامت، أول أمس الثلاثاء،(الثالث من آذار 2015 الحالي)، بعدة ضربات جوية في العراق وسوريا، إحداها قرب مدينة بيجي، (40 كم شمال تكريت)".
وأضاف الحديثي، أن "الحكومة العراقية أكدت منذ البداية حاجة قواتها الأمنية لغطاء جوي"، عاداً أن ذلك "يشكل جزءاً من مهمات التحالف الدولي، بناء على الاحتياجات الميدانية للقوات الأمنية العراقية".
وأوضح المتحدث باسم المكتب الإعلامي لرئيس الحكومة، أن "الحكومة العراقية طالما دعت المسؤولين الأميركيين لضرورة تكثيف دعمهم الجوي وتوسيع نطاقه"، مشدداً على أن "العمليات التي تنفذها القوات الأمنية العراقية تتم بقرار وطني بحت، وفقاً للخطة التي يضعها القادة العسكريين العراقيين ومتطلبات المعركة على الأرض".
وكان مجلس صلاح الدين، عزا، أول أمس الثلاثاء، توقف تقدم القوات المشاركة في حملة تطهير صلاح الدين من (داعش)، إلى عدم توافر غطاء جوي من قبل التحالف الدولي.
يذكر أن رئيس مجلس الوزراء العراقي القائد العام للقوات المسلحة، حيدر العبادي، أعلن مساء الأحد الماضي،(الأول من آذار 2015 الحالي)، عن بدء العملية العسكرية لتحرير المناطق الشمالية من محافظة صلاح الدين ومدينة تكريت، وذلك خلال زيارته إلى قضاء سامراء،(40 كم جنوب تكريت).
يذكر أن تنظيم (داعش) فرض في الـ(11 من حزيران 2014 المنصرم)، سيطرته الكاملة على مدينة تكريت، (170 كم شمال العاصمة بغداد)، وقضاء الدور،(25 شرق تكريت)، مسقط رأس عزة الدوري، من دون قتال، وقضاء الشرقاط، (120 كم شمال تكريت)، في حين تمكنت قوات الشرطة والعشائر من طردهم من قضاء الضلوعية، (100 كم جنوب تكريت).
المدى |