العدل تقر بإكتظاظ سجونها بالمعتقلين وبتفشي الأمراض المعدية بين السجناء الأجانب
أقرت وزارة العدل بإنتشار الأمراض بين السجناء الأجانب في سجونها، مشيرة الى إتخاذ إجراءت صحية لمعالجة الحالات المصابة، ومنع العدوى من خلال عزل المرضى عن السجناء الأصحاء، لكنها قللت من خطر هذه الأمراض، فيما عللت سبب انتشار الأمراض المعدية بين السجناء بـ 'اكتظاظ السجون بحيث تضم ثلاثة أضعاف قدرة استيعابها'.
وقال وزير العدل، حيدر الزاملي، أن أمراضاً أخذت تنتشر بين السجناء الأجانب القابعين في سجون الوزارة - كالأمراض الجلدية-، إلا أنه أكد أن تلك الأمراض 'لا تعد كارثية'.
ولفت إلى أن وزارة الصحة اتخذت بعض الإجراءات من أجل الحيلولة دون انتشار هذه الحالات من خلال معالجة الحالات المصابة، وعزلهم عن السجناء.
وعلل الوزير سبب انتشار الأمراض المعدية بين السجناء بـ 'اكتظاظ السجون بحيث تضم ثلاثة أضعاف قدرة استيعابها'.
وغالبا ما يطالب مهتمون بحقوق الإنسان بتحسين أوضاع المعتقلين في السجون، مطالبين السلطات باتخاذ التدابير الكفيلة لتحسين أوضاعهم.
وكشفت الزاملي أن المعتقلين الأجانب في سجون وزارته بلغوا مائتي سجين غالبيتهم من دول عربية، ويأتي في مقدمتهم السعوديون يليهم الليبيون ثم الأردنيون ثم السوريون، من دون ذكر أعداد المعتقلين بالتحديد من تلك الدول.
وبيّن الزاملي أن التهم الموجهة الى أغلب هؤلاء المعتقلين هي 'قضايا الإرهاب، بينما وجه لآخرين تجاوز حدود، واتجار غير مصرح به'.
وأشار الوزير إلى أن عدد الذين هربوا من سجني التاجي وأبو غريب قبل عامين كان ثمانمائة سجين، انضم بعضهم 'للإرهابيين وبعضهم هرب خارج العراق، وقسم ثالث اعتقل، وأعداد أخرى جار البحث عنهم من وزارة الداخلية'، رافضاً ذكر أعداد الذين اعتقلوا.
يذكر أن عدداً كبيراً من السجناء هرب في تموز 2013 من سجني أبو غريب والتاجي، بعد هجوم من مسلحين، وأكدت الجهات الأمنية حينها أنهم ينتمون إلى تنظيم 'القاعدة'، فيما كان أغلب الهاربين متهمين بقضايا 'إرهاب' ومنهم محكومون بالإعدام.
الاخبارية
أقرت وزارة العدل بإنتشار الأمراض بين السجناء الأجانب في سجونها، مشيرة الى إتخاذ إجراءت صحية لمعالجة الحالات المصابة، ومنع العدوى من خلال عزل المرضى عن السجناء الأصحاء، لكنها قللت من خطر هذه الأمراض، فيما عللت سبب انتشار الأمراض المعدية بين السجناء بـ 'اكتظاظ السجون بحيث تضم ثلاثة أضعاف قدرة استيعابها'.
وقال وزير العدل، حيدر الزاملي، أن أمراضاً أخذت تنتشر بين السجناء الأجانب القابعين في سجون الوزارة - كالأمراض الجلدية-، إلا أنه أكد أن تلك الأمراض 'لا تعد كارثية'.
ولفت إلى أن وزارة الصحة اتخذت بعض الإجراءات من أجل الحيلولة دون انتشار هذه الحالات من خلال معالجة الحالات المصابة، وعزلهم عن السجناء.
وعلل الوزير سبب انتشار الأمراض المعدية بين السجناء بـ 'اكتظاظ السجون بحيث تضم ثلاثة أضعاف قدرة استيعابها'.
وغالبا ما يطالب مهتمون بحقوق الإنسان بتحسين أوضاع المعتقلين في السجون، مطالبين السلطات باتخاذ التدابير الكفيلة لتحسين أوضاعهم.
وكشفت الزاملي أن المعتقلين الأجانب في سجون وزارته بلغوا مائتي سجين غالبيتهم من دول عربية، ويأتي في مقدمتهم السعوديون يليهم الليبيون ثم الأردنيون ثم السوريون، من دون ذكر أعداد المعتقلين بالتحديد من تلك الدول.
وبيّن الزاملي أن التهم الموجهة الى أغلب هؤلاء المعتقلين هي 'قضايا الإرهاب، بينما وجه لآخرين تجاوز حدود، واتجار غير مصرح به'.
وأشار الوزير إلى أن عدد الذين هربوا من سجني التاجي وأبو غريب قبل عامين كان ثمانمائة سجين، انضم بعضهم 'للإرهابيين وبعضهم هرب خارج العراق، وقسم ثالث اعتقل، وأعداد أخرى جار البحث عنهم من وزارة الداخلية'، رافضاً ذكر أعداد الذين اعتقلوا.
يذكر أن عدداً كبيراً من السجناء هرب في تموز 2013 من سجني أبو غريب والتاجي، بعد هجوم من مسلحين، وأكدت الجهات الأمنية حينها أنهم ينتمون إلى تنظيم 'القاعدة'، فيما كان أغلب الهاربين متهمين بقضايا 'إرهاب' ومنهم محكومون بالإعدام. - See more at: http://www.ikhnews.com/index.php?page=article&id=136957#sthash.q80E8fry.dpuf
|