تفاصيل مثيرة عن .. شيطان الدنمارك وصفقات الفساد في وزارة الداخلية .. وعلاقة المالكي بتمويلها !
نشرتمواقع الكترونية عراقية ، تفاصيل تكشف لأول مرة عن مسؤول موقع المسلة الاخباري التابع لنائب رئيس الجمهورية نوري المالكي ، احد المواقع والصفحات التي تدار من قبل مستشار الأخير الإعلامي علي الموسوي . وجاء في التفاصيل ان صاحب موقع المسلة ، المدعو فارس حسن الصوفي نموذج عن الشيطان القادم من الدنمارك كالبرق . كان آتيا هذه المرة ليس من السماء بل من الدنمارك، حيث العلاقة الشائكة وثالوث عدنان الاسدي الوكيل الاقدم وعقيل الطريحي ومعهم (الحجي) اللقب الذي اُستبدل محل الرفيق ، فحمل معه كل صفاته في ترويع الاخرين، والحجي هذا ، كما يحب ان يناديه الجميع ويتهستر ان اسقطه احدهم عنه هو شاب سقط من الدنمارك على العراق الجديد مثلما سقط الشيطان كالبرق ، فارس الصوفي مدعيا خدمة جهادية. وفي الدنمارك، مثلما نضجت فكرة العودة عند الاسدي، الذي تطول الدعاوى خلفه هناك ومثلما نضجت عند الطريحي، عاد حجي فارس، الى بغداد مدعيا انه جاء من اجل بلد أم يسترد فيه ارث العائلة، ولا احد يعرف ما الارث هذا الذي يملكه المدعو فارس حسن حميد الصوفي ، فيما الهدف كان المال، الدولار وما خلفه من عملات، ولا بد من جسر لدخول عالم النفوذ والمال، فكانت المسلة ، وسيلة اعلامية والسلاح الذي يضرب به ( احد مواقع المالكي الإعلامية التي تدار من قبل علي الموسوي مستشاره الإعلامي )، بل والجسر الذي يعبر من خلاله الى اصحاب النفوذ. اتفق الصوفي مع رجل الاعمال سيد سعيد الفحام، الملقب ابو ياسر وصاحب شركات المبروك، اللقاء العابر على حلبة روليت تحول الى شراكة، وكانت احدى علاماته ان يمول الفحام المقرب من عصام الاسدي موقع المسلة ، كان الاثنان يفكران بكيفية الانقضاض على العقود من خلال موقع المسلة المزيف ، ولكل منهما غاياته، اطاح الصوفي بعلي الدباغ لانه كان غريمه ويعرف مصادر تجارته في ابو ظبي ويعلم جيدا اهدافه ونواياه وبعض من فضائحه هناك ومن يعود الى مقالات المسلة التسقيطية يعلم جيدا كيف بدأ الصوفي بتسقيط شخصيات في الدولة لم تنته عند محافظ البنك المركزي سنان الشبيبي الذي يشهد الجميع على نزاهته، لكن الهدف كان تهيئة الاجواء ليلعب في مزاد العملة وتحويل الدولار الى الخارج، فاخبار الدنمارك تؤكد ان صيرفة الصوفي كبرت وتعاضمت حتى تحول الماركت الصغير الذي كان يملكه الى محل كبير للصيرفة تجري فيه عملية غسيل اموال كبيرة تبدأ من بغداد ولا تنتهي في الدنمارك بل امتدت الى هولندا وعدد من البلدان. موقع المسلة جاهد كثيراً لإخفاء هويته عن العراقيين، وهذا ما لعبه الصوفي، ادعى ان الموقع لا يتبع لجهة سياسية وليس ممول من المالكي ومكتبه ليكسب هالة تروع الأخير وتحمي الموقع، ولا من علي الاديب وزير التعليم العالي السابق ، او من طارق نجم مدير مكتب رئيس الوزراء السابق، والكل منه براء، لكن صاحبه فارس الصوفي لا يدرك انه وموقعه الالكتروني بات على السنة الجميع، فالكل يعرف ان ادارة الموقع الالكترونية تشغل البناية رقم 3 في مجمع رئاسة الوزراء، وهو يروج قربه من سلطة القرار بشكل خفي ومدروس، ويجري الصرف على الموقع بمعدل يقارب 60 الف دولار شهرياً من الفحام قبل ان يرفع الفحام يده عن الموقع. وسرعان ما انسحب منه الفحام سيد سعيد بعد ان عرف نواياه وبعد ان علم ان صاحبه انقض على السلف التشغيلية التي كان يفترض ان يتقاسماها بعد ان اوصلته المسلمة الى اصحاب القرار في مكتب المالكي، فعمد الى شراء الاملاك داخل وخارج العراق بدل الانفاق على المشروع نفسه لهذا السبب ترى العديد من المشاريع الخدمية متأخرة سنين بدون محاسبة، حيث علم الفحام ان الصوفي خدعه. وحول الصوفي المسلة الى بيوت العاملين فيها وهجره كبار الصحفيين الذين علموا نواياه وحملاته التسقيطية، وبعد ان طرده مفتش عام وزارة الداخلية الجديد من الموقع الذي كان يحتله في المنطقة الخضراء والذي كان مستقره بعد ان كان يحضى بحماية المفتش السابق محافظ كربلاء الان عقيل الطريحي، ثم طرده الفحام من المنزل الذي وفره له في منطقة العرصات موقعا لمكتب المسلة استوعب الصدمة فوجه بوصلته صوب كربلاء ليعود ملتصقا بمحافظها عقيل الطريحي، والعين على عقود الاعلانات في كربلاء وغيرها من العقود في المحافظة، حتى بات يطلق عليه الرجل الدنماركي. ولعل اشهر تلك الصفقات التي تم فضحها امام الرأي العام هي حصوله على عقد تجهيز وزارة الداخلية بالسيارات المصفحة، التي كشفت التحقيقات ان الاسعار التعاقدية كانت تعادل عشرة اضعاف اسعارها الحقيقية، فضلاً عن دخوله كشريك ووسيط في الوقت نفسه في عقد شركة الحراسات الخاصة 4GS)) والتي شملت مطار بغداد الدولي، وهو ما أكده احمد الجلبي في تصريحاته عبر صفحته الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي ( الفيسبوك ). الطريحي قام من خلال مدير موقع المسلة المدعو فارس حسن حميد الصوفي الذي يعتبر الوسيط أو (السمسار)، والذي يأخذ على عاتقه إدارة تجارتهم الفاسدة من خلال اخذ العقود التجارية التابعة للوزارة وبيعها إلى جهات أخرى مقابل مبالغ مالية، وكان من بينها الحصول على عقد شراء سيارات نجدة كربلاء المخالفة أيضا للمواصفات المتانة والنوعية حسب قانون رقم واحد لسنة 2008. حول الصوفي وزارة الداخلية ولا احد يعرف ما منصبه ولا دوره فيها ابان عدنان الاسدي واليوم مع الوزير محمد الغبان الى ضيعة فعين قائد شرطة كربلاء اللواء حسين عاشور المعروف عنه ضابط فاشل مدير البنى التحتية بالوزارة ليعود يعين رزاق عبد علي قائد لشرطة كربلاء، بحسب ما نشرته المواقع .
المسلّة
تعليقات الزوار سيتم حدف التعليقات التي تحتوي على كلمات غير لائقة Will delete comments that contain inappropriate words