المعلومة/خاص/.. نشرت مؤسسة "الدفاع عن الديموقراطيات" الأميركية تقريراً مفصلاً تحت عنوان "قطر وتمويل الإرهاب" بالاعتماد على معلومات حكومية واستخباراتية وصحافية منذ بداية التسعينيات حتى عام ٢٠١٤. وقالت المؤسسة في تقريرها الصادر، أمس الثلاثاء الذي اطلعت عليه وكالة /المعلومة/ إن "الباحث في المؤسسة دايفد أندرو ويينبرغ اجرى بحثاً معمقاً بالاعتماد على معلومات حكومية واستخباراتية وصحافية منذ بداية التسعينيات حتى عام ٢٠١٤، حول "التمويل القطري للإرهاب" والذي كشف فيه العديد من الحقائق التي تؤكد فرضية حماية الارهابيين وممولي الارهاب القطريين في العالم". ويعود التقرير إلى عقدين من الزمن وتؤكد بالأسماء كيف "تعمّدت العائلة الحاكمة القطرية" حماية عدد كبير من المصنّفين "إرهابيين" من قبل واشنطن، وكيف "أهملت" أمر ملاحقتهم وردعهم عن الاستمرار بتمويل "داعش" و"خورسان" و"النصرة" و"القاعدة" في العراق وسوريا حالياً. ويفسر التقرير "لماذا لا يمكننا اعتبار أن الإخفاق القطري (في وقف تمويل الإرهاب) يعود الى نقص في المواد القانونية أو الى معارضة مجتمعية، ولكن يجب فهمه على أنه إهمال متعمّد من السلطات القطرية". واعتمد التقرير على الوثائق التي نشرتها وزارة الخزانة الأميركية قبل أشهر والتي "كشفت عن تورّط ٢٠ شخصاً قطرياً في تمويل الإرهاب". ويشرح التقرير أن "وزارة الخزانة تورد لمحة مفصّلة عن كل اسم وضعته الحكومة الأميركية على اللائحة السوداء وتبيّن أسباب فرضها عقوبات مالية عليه وتجميد ممتلكاته بناءً على معلومات استخباراتية دقيقة. ومن بين هؤلاء الأشخاص عبد الرحمن بن عمير النعيمي و خالد الشيخ محمد و علي وجار الله صالح الماري و سالم حسن كواري وعبدالله غانم خوار وخليفة محمد تركي السبيعي الذي يصنف كأحد أرفع موظفي الدولة القطرية وإبراهيم عيسى حجي محمد البكروغيرهم كثير
تعليقات الزوار سيتم حدف التعليقات التي تحتوي على كلمات غير لائقة Will delete comments that contain inappropriate words