بعد خمسة أيام من المفاوضات المكثفة في فيينا، تتفق إيران والقوى الكبرى على الإقرار بوجود "خلافات كبيرة" تجعل إمكانية التوصل إلى اتفاق شامل في المهل المحددة أمراً غير مرجح.
ويرجح مراقبون أن يكون التمديد هو الخيار الوحيد المتبقي أمام مفاوضات النووي الإيراني التي اقتربت المهلة المحددة لها من النهاية دون التوصل لاتفاق.
وقالت واشنطن إن وزير الخارجية جون كيري ونظيره الإيراني ظريف بحثا إمكانية تمديد المفاوضات النووية وخيارات أخرى.
وصرح مصدر دبلوماسي إيراني في فيينا حيث تدور مفاوضات شاقة منذ خمسة ايام، أن إيران تفكر في تمديد المفاوضات النووية لستة أشهر أو سنة، وفقاً لشروط اتفاق جنيف المرحلي المبرم في نوفمبر 2013، في حال عدم التوصل إلى اتفاق سياسي.
وقال هذا الدبلوماسي "لا نزال نركز جهودنا على التوصل إلى اتفاق سياسي ما سيسمح بالعمل على التفاصيل والملحقات. لكن إذا لم نتوصل إلى ذلك فالحل هو أن نفكر في تمديد اتفاق جنيف المرحلي".
وأفاد مصدر إيراني رسمي أن المناقشات تتمحور حول حجم التخصيب وكيفيته ومكانه وآلياته.
وكانت وكالة الطلبة الإيرانية للأنباء قد نقلت عن أحد أعضاء فريق المفاوضين الإيرانيين قوله إن من المستحيل التوصل لاتفاق نووي شامل بحلول 24 نوفمبر مع القوى العالمية، بهدف إنهاء المواجهة بشأن طموحات طهران النووية./
المعلومة
تعليقات الزوار سيتم حدف التعليقات التي تحتوي على كلمات غير لائقة Will delete comments that contain inappropriate words