كشفت قيادة شرطة الفلوجة، اليوم الاثنين، عن قيام تنظيم داعش بحشد 250 عنصرا من التنظيم لشن هجوم على ناحية عامرية الفلوجة جنوبي الفلوجة (62 كم غرب بغداد)، مبينة ان القوات الامنية قتلت نحو 100 عنصر من داعش خلال الهجمات الاخيرة التي شنها التنظيم على الناحية. وقال قائد شرطة الفلوجة العميد فيصل العيساوي في تصريح صحفي إن " تنظيم داعش جمع نحو 250 عنصرا في مدينة الفلوجة لشن هجوم على ناحية عامرية الفلوجة وبإشراف عشرة من قادة التنظيم تم ارسالهم من الموصل وتكريت"، مبينا أن " الهجوم المزمع شنه خلال الايام المقبلة،يأتي بعد تكبد التنظيم خسائر بشرية في هجماته السابقة على الناحية". واضاف العيساوي أن " خسائر التنظيم في هجماته السابقة على الناحية التي شنها خلال الايام القليلة الماضية بلغت 100 مسلحا، فضلا عن بعض القادة الكبار للتنظيم بعضم من جنسيات عربية واجنبية". واشار قائد شرطة الفلوجة الى أن " القوات الامنية مستعدة لصد هذا الهجوم لن تسمح للتنظيم بالسيطرة على ناحية عامرية الفلوجة وكانت مديرية شرطة ناحية عامرية الفلوجة بمحافظة الأنبار اعلنت في (25 تشرين الاول 2014) ، عن مقتل 100 عنصر من تنظيم (داعش) في هجمات لمسلحيه على الناحية،وأكدت أن التنظيم لم يستطع اختراق الخطوط الدفاعية للقوات الامنية، وفيما أشارت إلى أن (داعش) يحاول نقل عدد من عناصره من مناطق أخرى لشن هجوم من ثلاثة محاور، طالبت بتقديم الدعم اللوجستي والأسلحة الثقيلة لمنع التنظيم من اختراق الناحية. وكانت إدارة ناحية عامرية الفلوجة بمحافظة الأنبار طالبت، في ( 25 تشرين الاول 2014 ) بضرورة "تكثيف" طيران التحالف وارسال قوات النخبة العراقية لفك الحصار عن الناحية المحاصرة من قبل عناصر (داعش) ، وفيما أشارت الى أن القوات الأمنية مستمرة في معارك التصدي لعناصر التنظيم في الناحية، أكدت مقتل 15 عنصراً من تنظيم (داعش) خلال الاشتباكات المستمرة بين القوات الأمنية والمسلحين. وكان مصدر في عمليات الأنبار أفاد، في (24 تشرين الاول 2014)، بأن القوات الأمنية فرضت حظراً شاملاً للتجوال على ناحية عامرية الفلوجة جنوبي المدينة ،(62كم غرب بغداد)، الى إشعار آخر، فيما عزا السبب إلى استمرار هجمات تنظيم (داعش) على الناحية. يذكر أن تنظيم (داعش) يسيطر على مناطق واسعة من محافظة الأنبار، ومركزها مدينة الرمادي،(110 كم غرب العاصمة بغداد)، وأن مجلس المحافظة طالب مؤخراً بدعم القوات