النازحون من تلعفر في بابل حقوق الإنسان: أكثر من 150 طفلا توفوا بسبب النزوح و(داعش) انتهكت حقوق اكثر من 100 الف
أعلنت المفوضية العليا لحقوق الإنسان، اليوم الأحد، عن وفاة أكثر من 150 طفلا في محافظة نينوى بسبب عمليات النزوح بعد سيطرة تنظيم (داعش) على مدينة الموصل، وأشارت إلى أن أكثر من 100 ألف طفل "شيعي ومسيحي وشبكي" تعرضوا إلى "انتهاكات بشعة" بسبب (داعش)، فيما طالبت منظمتي اليونسيف والصحة العالمية بـ"تقديم مساعدات عاجلة".
وقال عضو المفوضية العليا لحقوق الإنسان فاضل الغراوي في بيان تسلمت (المدى برس)، نسخة منه إن "عصابات (داعش) الإرهابية هجرت وأبعدت قسريا ما يزيد عن 100 ألف طفل من شيعة تلعفر والشبك والمسيحيين الذين تعرضوا إلى أبشع صور الانتهاكات"، مبينا أن "أكثر من 150 طفلا توفوا بسبب ارتفاع درجات الحرارة وإصابتهم بالكوليرا".
وأضاف العزاوي، أن "الأطفال النازحين يعانون مأساة إنسانية فهناك نقص في الحليب والأغذية الخاصة بالأطفال وكثير منهم يعيشون في مخيمات لا تتوفر فيها أبسط مقومات الحياة والآخرين ما زالوا دون مأوى"، مطالبا "منظمتي اليونسيف والصحة العالمية بتقديم مساعدات إغاثة عاجلة لأطفال العراق النازحين".
وتشهد البلاد، منذ العاشر من شهر حزيران 2014، بعد سيطرة تنظيم (داعش) على مدينتي الموصل وتكريت واجزاء من محافظة ديالى، موجة نزوح كبيرة باتجاه اقليم كردستان والمحافظات الجنوبية.
يذكر أن تنظيم (داعش) قد فرض سيطرته على مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى،(405 كم شمال العاصمة بغداد)، في (العاشر من حزيران 2014)، كما امتد نشاطه بعدها، إلى محافظات صلاح الدين وكركوك وديالى، ما أدى إلى موجة نزوح جديدة في العراق.
المدى برس
|