كشف محافظ المثنى إبراهيم الميالي، عن تقديم مقترح يقضي بالتبرع بمبلغ 1000 دينار من كل موظف بالدولة دعماً للاسر النازحة، فيما أشار إلى بلوغ عدد الاسر النازحة للمحافظة أكثر من 100 اسرة اغلبها من محافظتي نينوى وصلاح الدين.

وقال الميالي في بيان تلقت "السومرية نيوز"، إن "الحكومة المحلية بمحافظة المثنى شكلت خلية أزمة من اجل دعم النازحين وتوفير السكن لهم وتقديم المساعدات العينية والمالية مع أهم المستلزمات الضرورية من مواد غذائية ورعاية طبية"، لافتاً إلى "تقديم مقترح يقضي بالتبرع بمبلغ 1000 دينار من كل موظف بالدولة دعماً للاسر النازحة للمحافظة من المناطق الغربية والشمالية، وذلك بسبب تأخر إقرار الموازنة العامة للبلد".

وأضاف الميالي أن "غرفة تجارة المثنى وزعت مساعدات إنسانية للأسر النازحة من المحافظات الغربية"، مشيراً إلى أن "عدد الاسر التي وصلت إلى المحافظة بلغت اكثر من 100 اسرة اغلبها من محافظتي نينوى وصلاح الدين والعدد في تزايد مستمر ومن المتوقع أن تصل إلى المحافظة أكثر من 200 اسرة".

وأشاد محافظ المثنى بـ"مبادرة غرفة التجارة وكل المبادرات التي تبنوها منظمات المجتمع المدني وأبناء المحافظة من اجل تقديم يد المساعدة إلى النازحين".

وكانت محافظة صلاح الدين أعلنت، يوم أمس الاثنين (21 تموز 2014)، عن نزوح أكثر من 20 ألف اسرة، وفيما لفتت إلى أنها تشهد أكبر موجة نزوح في تاريخها، أكدت أن مركزها شبه خال منذ أيام.

يذكر ان وزارة الهجرة والمهجرين اعلنت، في (17 تموز 2014)، عن تسجيلها أكثر من 61 ألف أسرة نازحة في عموم العراق، مشيرة إلى مباشرتها بتوزيع مليون دينار لكل أسرة.

السومرية