مقتل وجرح 12 في قصف على الفلوجة وأعمدة الدخان تتصاعد من اللواء الثامن
قالت مصادر في الشرطة العراقية والصحة بمحافظة الانبار الخميس ان 12 شخصا سقطوا بين قتيل وجريح استمرار القصف الذي يطال مدينة الفلوجة.
ولا تزال الفلوجة كبرى مدن الانبار في
قبضة مسلحين سنة مناوئين للحكومة التي تقودها الشيعة بينهم متشددون إسلاميون يتبعون تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش".
وتحاصر قوات الجيش منذ مطلع العام الحالي المدينة وتقوم بقصفها بواسطة المدفعية والطيران الحربي وتقول إنها تستهدف المسلحين المتشددين في مسعى لإخراجهم من المدينة لكن السكان يقعون ضحايا يوميا.
وقال مسؤول امني وآخر صحي لـ"شفق نيوز" ان "قصف الفلوجة اسفر عن مقتل ستة عراقيين وجرح ستة آخرين بجروح".
ولا تزال المعارك في منطقة السجر شمال الفلوجة بين الجيش ومسلحي "داعش" مستمرة.
وذكر مصدر آخر لـ"شفق نيوز" ان مقر اللواء الثامن (غرب الرمادي) تعرض لقصف بعدد من صواريخ غراد وشوهدت اعمدة الدخان تتصاعد منه دون معرفه حجم الخسائر".
ونزح عشرات آلاف السكان من الفلوجة والرمادي وبلدات أخرى صوب مناطق أكثر أمنا في الانبار ومحافظات أخرى هربا من المعارك الدائرة.
وأفاد سكان في مدينة هيت الواقعة غرب الرمادي بأن مسلحي داعش يقومون بتوزيع منشورات تحذر السكان من المشاركة في الانتخابات والإدلاء بأصواتهم.
واعتبر "داعش" في وقت سابق الانتخابات في العراق "كفراً" بالدين الاسلامي، محذراً الطائفة السنية من المشاركة فيها.
وذكر التنظيم المتشدد في بيان "نحذر من الالتحاق في صفوف ما تسمى بالمفوضية السفلى للانتخابات، ونحذّر موظفي المفوضية والمعلمين والمدرسين من ان يكونوا عونا في سير العملية الكفرية".
ودفعت التهديدات المئات من موظفي مفوضية الانتخابات إلى تقديم استقالاتهم.
شفق نيوز
|