الهجرة: آخر أحصائية لنازحي الانبار بلغت 22000 الف عائلة
اعلنت وزارة الهجرة والمهجرين، الاربعاء، وصول عدد الاسر النازحة من محافظة الانبار الى المحافظات الاخرى قرابة الـ22000 ألف اسرة، بسبب العمليات العسكرية التي شهدتها المحافظة ضد المجاميع الارهابية.
و أكد الوكيل الاقدم للوزارة القاضي أصغر عبد الرزاق في بيان تلقته "الغد برس"، إن "آخر احصائية سجلتها وزارتنا هي (21934) الف عائلة نازحة الى المحافظات الاخرى من العراق موزعين على 7808 عائلة في بغداد و 5109 عائلة في أربيل و 4773 عائلة في صلاح الدين و 1500 عائلة في كركوك و 1144 عائلة في السليمانية".
واضاف "اما في كربلاء فوصل عدد العائلات فيها 398 عائلة وفي دهوك 395 عائلة و في نينوى 227 عائلة و في بابل 226 عائلة، فضلاً عن 183 عائلة في النجف و 100 عائلة في ديالى و 23 عائلة في الديوانية و 17 عائلة في البصرة و في ذي قار 14 عائلة و في ميسان عشرة عوائل و في واسط ستة عوائل بالاضافة الى عائلة واحدة في محافظة المثنى" .
و أوضح عبد الرزاق أن "الوزارة قامت بتقديم الدعم بشكل مباشر عن طريق تقديم المنح المالية و المساعدات العينية بأعتبارهم من فئات عناية الوزارة"، مضيفاً أن "الوزارة بدأت بتوزيع منحة الــ 300 الف دينار كوجبة ثانية وجاء تريث بها بقرار مجلس الوزراء الموقر بجعل مسؤولية توزيع المنح و أناطتها بمجالس المحافظات".
و أعلن وكيل الوزارة الى ان "مجلس الوزراء خصص مبلغ مئة مليار دينار عراقي لدعم نازحي الانبار، فضلاً عن تخصيصه مبلغ 35 مليار دينار لوزارة الهجرة و المهجرين"، مبيناً أن "الوزارة ستقوم بتوزيعها على العوائل النازحة بواقع 500 الف دينار لكل عائلة بعد تقديم تقرير الاحتياجات الفعلية للعائلات النازحة في المحافظات".
يشار إلى أن بعض الأسر نزحت من مدن الفلوجة والرمادي ومدن أخرى نحو عدد من المحافظات منها كربلاء واربيل وغيرها، خوفا من القتال الدائر هناك بين القوات الامنية العراقية التي تحاول تطهير المنطقة من "داعش والقاعدة".
يذكر أن محافظة الأنبار مركزها مدينة الرمادي، 110 كم غرب العاصمة بغداد، تشهد عمليات عسكرية واسعة النطاق تنفذها القوات الامنية العراقية بمعاونة العشائر ضد التنظيمات المسلحة، سيما بعد محاولة "داعش" السيطرة عليها عقب اعتقال القوات الأمنية النائب أحمد العلواني ومقتل شقيقه، فضلاً عن مقتل ابن شقيق رئيس مجلس إنقاذ الأنبار حميد الهايس ونجل محمد الهايس زعيم تنظيم أبناء العراق في الـ28 من كانون الأول 2013.
الغد برس
|