محاولات أمير البياتي وقاسم الحساني بالتسبب بفصل المفتش العام في وزارة الاتصالات لدوره في كشف فسادهما في الوزارة

الأنباء الأخيرة  التي وردتنا من وزارة الاتصالات تشير إلى ان السيد أمير البياتي وكيل الوزير الفني، والسيد قاسم الحساني المدير العام للشركة العامة للاتصالات، وهو على قائمة المفسدين في العراق، حاولا التسبب  بطرد المفتش العام في وزارة الاتصلات مستغلين علاقتهم المزعومة بمكتب رئيس الوزراء العراقي. علماً انه لا يوجد لدى المفتش العام في وزارة الاتصالات اي واجبات ادارية سوى رفع تقارير بأي فساد يكتشفه في الوزارة.
وقد تم اتهام كل من السيد قاسم الحساني والسيد أمير البياتي بأنهما رأس عصابة الفساد في وزارة الاتصالات، كما أنهما كانا هدفا للعديد من المقالات وقائمة اتهامات بالفساد، شملت على سبيل السرد لا الحصر عمليات  ابتزاز، رشوة، امتلاك غير مباشر لشركات وهمية  بغية الفوز بجميع عقود وزارة الاتصالات، استغلال موارد الوزارة المالية لدفع مصاريف سفراتهم الخاصة، اضافة الى تكوينهم مجموعات ضغط (لوبيات) داخل وزارة الاتصالاات لصالح بعض الشركات على حساب شركات أخرى، وتعطيل أعمال الشركات كي يستخلصوا منهم الرشاوي ، الخ.
كان المفتش العام  لوزارة الاتصالات يؤدي وظيفته من خلال دوره النشط  في كشف الفساد الذي بمارسه هذين الشخصين ورفع التقارير لرؤسائه. وقد مارس كلاهما الكثير من وسائل الضغط على المفتش العام لوقف مهامه في الإبلاغ عن الفساد  وهددوه بانه اذا لم يوقف نشاطاته فانهم سيقومون باستغلال علاقاتهما السياسية المزعومة للتخلص منه، علماً ان كلاهما يدعي بوجود صلات مباشرة  لهم بمكتب رئيس الوزراء. أعلن ضابط رفيع المستوى، رفض  نشر اسمه،  يعمل في مكتب دولة رئيس الوزراء،  نفيه تقديم أي مساعدة من مكتب رئيس الوزراء لأي  مسؤول فاسد، كما أضاف ان مكتب رئيس الوزراء يدين أي فساد  يمارس من قبل أي مسؤول. لقد قمنا بالاتصال بكل من السيد أمير البياتي والسيد قاسم الحساني لسؤالهما عما يلي:
محاولاتهما بالتسبب بطرد المفتش العام لوزارة الاتصالاات.
حصولهما على وعد بطرد المفتش العام لوزارة الاتصالات.
فيما لو كانا وراء اطلاق اشاعة طرد المفتش العام لوزارة الاتصالات في غضون اسبوع.
مع ذلك، لم يتم الرد على محاولات اتصالاتنا.
ان الباب  مازال مفتوحاً أمام كل من السيد أمير البياتي والسيد قاسم الحساني للتعليق على هذه الأنباء، وسيتم نشر اجابتهما