التعليم العالي تحقق بما كشفته (كتابات) عن قيام شخصين بأداء امتحان جامعي بدل النائبين العلواني والجنابي

أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن تشكيل لجنة تحقيقية لغرض التأكد من الشكوى الخاصة بقيام اشخاص بإداء الامتحان بالنيابة عن نائبين في مجلس النواب في كلية السلام الاهلية وذلك بعد ساعات من تقرير نشرته (كتابات) عن الحادث.
وقال المتحدث بإسم الوزارة قاسم محمد إن "المفتش العام في الوزارة شكل لجنة تحقيقية لغرض التأكد من الشكوى الخاصة بقيام اشخاص بإداء الامتحان بالنيابة عن نائبين في القائمة العراقية خالد العلواني ومظهر الجنابي في كلية السلام الاهلية". واوضح مانه "من السابق لأوانه الاعلان عن حصول حالة تزوير امتحاني تطال النائبين لكنه وطبقا للشكوى فان الاسماء كانت مطابقة لا سمائهما وهو ما حدا بالوزارة الى تشكيل لجنة تحقيقية حيث سيتم الاعلان عن النتيجة النهائية لاحقاً" كما نقل عنه المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي .
ومن جهته كشف العضو عن القائمة العراقية خالد العلواني اليوم في بيان له عن رفعه دعوى قضائية ضد مفتش عام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بتهمة "التشهير".
وكان المفتش العام في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ناصر الجبوري قال في تصريح صحافي بإن النائبين خالد العلواني ومظهر خضر عن القائمة العراقية استأجرا شخصين للخضوع للامتحانات بدلاً منهما بهويات مزورة في كلية السلام الجامعة الأهلية.
وكانت (كتابات) اكدت في تقرير لها امس ان شخصين حضرا صباح امس الى جامعة السلام وهما يدعيان انهما النائبين مظهر خليل الزوبعي وخالد عبد الله محسن العلواني من اجل اداء الامتحان كونهما طالبين فيها وهما يحملان هويتيهما البرلمانية لكن المفاجأة التي عقدت لسان المشرف على قاعة الامتحان هي ان تلك الهويتان تعودان لشخصي حامليهما وليس لعضوييّ البرلمان بمعنى ان الصورة الموجودة في الهوية البرلمانية مطابقة لحاملها اما الاسماء فتعود لغيرهما .. للنائبين المحترمين المزورين طبعا !!
ولان المشرف على قاعة الامتحان يعرف شخصيا عضوييّ البرلمان المعنيان بالامتحان فقد ساوره الشك وبدأ يدقق في صحة الهويتين .. وعندما شعر هذان الشخصان ان خطتهما القاضية بأداء الامتحان بدل النائبين قد انكشفت هربا من قاعة الامتحان مخلفين وراءهما هذه الفضيحة المدوية. لكن هاذين المزورين كانا غبيين كغباء النائبين اللذين اوكلا لهما مهمة اداء الامتحان نيابة عنهما وذلك حينما تركا هويتهما المزورتان واطلقا اقدامهما للريح تغطية على من اشار لهما بهذا العمل الشنيع في محاولة لطي هذه القضية ولفلفتها كغيرها من الفضائح قبل ان تكتشف حقيقتها وملابساتها والمتورطين في وحل تزويراتها.

كتابات