تحذيرات من قيام السفارة الأميركية ببغداد بإدارة العمليات العسكرية في المنطقة
حذر المحلل السياسي صباح العكيلي، الخميس، من توجه السفارة الاميركية في بغداد لادارة القواعد العسكرية والعمليات في المنطقة، مبيناً ان حجم السفارة وعدد العاملين بداخلها يثير الكثير من الشكوك حول ادارتها للعمليات في المنطقة. وقال العكيلي في تصريح صحفي ، ان “سفارة اميركا في بغداد تعد الاكبر في العالم من حيث المساحة والعدة والعدد، اذ تعادل مساحتها 90 ملعب كرة قدم وتحتوي بداخلها على ثلاثة آلاف موظف ومئات الجنود الاميركان، اضافة الى احتوائها على مهبط وقاعدة للطائرات، وبالتالي تعد قاعدة عسكرية اميركية في قلب العاصمة”. واضاف ان “المرجعية القانونية للسفارة الاميركية خاصة بهذه المساحة المذكورة تعود الى الحكومة، اذ تم اقتطاعها عند احتلال العراق في 2003، وبالتالي فأنها خارج اطار الاتفاقات مابين العراق واميركا، اذ يجب التحقيق في عائدية ارضها ومدى قانونيتها”. واوضح ان “الحكومة يجب ان تحقق بوجود قاعدة عسكرية داخل السفارة الاميركية، الرجوع الى الاتفاقات السابقة لمعرفة حقيقة الامر، اضافة الى ان وجود ثلاثة الاف موظف داخلها يؤكد على انها قاعدة عسكرية ومركز استخباري لادارة العمليات في القواعد العسكرية المنتشرة في المنطقة”. وبين العكيلي، أن “الموظفين داخل السفارات في مختلف دول العالم يجب ان لايزيد عددهم عن العشرات، وبالتالي هناك علامات استفهام كثيرة حول عمل السفارة الاميركية خاصة مع وجود وثائق تثبت انها قد فتحت ابوابها لشخصيات سياسية وامنية وعشائرية”.
سومر نيوز
تعليقات الزوار سيتم حدف التعليقات التي تحتوي على كلمات غير لائقة Will delete comments that contain inappropriate words