Iraq, corruption in Iraq, Iraq election, Iraq bribery, Iraq politics, Kassim Al-Hassani, Jalal Talabani, جلال طلباني , قسيم الحسني
نحن نراقب والمستقبل يعاقب
تابعونا على
الصفحة الرئيسية   | تصل بنا   | نبذة عنا   | للمشاركة  
تحميل....
Mobile App تطبيق للجوال 05:04:06 - 25/04/2024 توقيت بغداد


2019-07-07

     

الروائح الكريهة “تنعش”وتقوي الذاكرة

وجد فريق من الباحثين أن الذكريات تصبح أقوى عندما تكون التجارب مصحوبة برائحة كريهة.

وتوسع نتائج الدراسة الحديثة فهمنا لما يمكن أن يحفز “الاستجابات البافلوفية” ( مصطلح في علم النفس السلوكي، يصف شكلا من أشكال التعلم الترابطي )، وكيفية تأثير التجارب السلبية على قدرتنا في تذكر الأحداث الماضية.

وقالت كاثرين هارتلي، الأستاذة المساعدة في قسم علم النفس بجامعة نيويورك، وإحدى مؤلفي الدراسة: “توضح هذه النتائج أن الروائح الكريهة قادرة على تحسين الذاكرة لدى المراهقين والبالغين على حد سواء، وتشير إلى أساليب جديدة لدراسة الطريقة التي نتعلم بها ونتذكر عبرها التجارب السلبية والإيجابية”.

وأضافت المؤلفة الرئيسية للدراسة، ألكسندرا كوهين، من جامعة نيويورك: “نظرا لأن نتائجنا امتدت إلى فئات عمرية مختلفة، فإن الروائح الكريهة قد تُستخدم في المستقبل لدراسة عمليات التعلم العاطفي والذاكرة عبر مراحل التطور”.

ويظهر تأثير التجارب السلبية على الذاكرة منذ فترة طويلة، وهو مألوف بالنسبة للعلماء، حيث أنه على سبيل المثال، إذا تعرض أحدهم لعضة كلب، فقد تتطور لديه ذكرى سلبية للكلب الذي عضه، وربما يمتد الارتباط السلبي أيضا ليشمل كل الكلاب.

وعلاوة على ذلك، فإنه من المحتمل أن تكون لدى الشخص ذاكرة أقوى لهذا الحدث من التجارب السابقة مع الكلاب، بسبب الصدمة المصاحبة للعضة.

وتقول هارتلي: “إن التعميم وقوة الذكرى بالنسبة للأشياء المرتبطة بالتجارب السيئة هي سمات أساسية لاضطرابات القلق، والتي غالبا ما تظهر خلال فترة المراهقة”.

ومن أجل فهم أفضل لكيفية تأثير التجارب المرتبطة بأحداث سيئة على الذاكرة في هذه المرحلة من التطور، صمم الباحثون مهمة تعلم “بافلوفية” لأفراد تتراوح أعمارهم بين 13 و25 عاما.

وغالبا ما تستخدم الصدمات الكهربائية الخفيفة في هذا النوع من مهام التعلم، وفي هذه الدراسة، استخدم الباحثون روائح كريهة لأنه مسموح استخدامها من الناحية الأخلاقية في دراسة الأطفال.

وتضمنت المهمة استعراض مجموعة من الصور من فئتين عقليتين مختلفتين، الأولى لبعض الأشياء (مثل الكراسي)، والأخرى للمشاهد (مثل جبل مغطى بالثلوج).

وعند مشاهدة المشاركين للصور، تم توصيل جهاز قياس حاسة الشم الذي يصدر روائح على أنوفهم.

وتعد الروائح “الكريهة” عاملا يختلف من شخص لآخر، ولتحديد الروائح التي وجدها المشاركون غير مرغوب فيها، جعل الباحثون المشاركين قبل بداية التجربة يتنفسون مختلف الروائح ويستدلون أيها يعتقدون أنه كريه.

وكانت الروائح خليطا من المركبات الكيميائية، صنعها أحد العطارين المحليين، من بينها روائح مثل زنخة السمك الفاسد، والروث الحيواني.

وبينما كان الأفراد يستعرضون الصور، قاس العلماء تعرق كفوف الأيدي، كدلالة على الاستجابة، وهي طريقة معتادة في أساليب البحث لتأكيد صنع موقف سلبي (وهو الرائحة الكريهة في هذه الحالة).

وبعد مرور يوم، اختبر الباحثون ذاكرة المشاركين في الصور، وأظهرت النتائج أن كلا من المراهقين والبالغين أظهروا ذاكرة أفضل، خاصة بالنسبة للصور المرتبطة بالرائحة الكريهة بعد 24 ساعة من رؤيتهم لهذه الصور.

أسرار ميديا
تعليقات الزوار
سيتم حدف التعليقات التي تحتوي على كلمات غير لائقة
Will delete comments that contain inappropriate words

الاسم  *
البريد الالكتروني
النص  *
يرجى ادخال كلمة التحقق

لكي نتأكد من أن الذي يستعمل صفحة الانترنت هو شخص وليس آله أو برنامج يتصفح الانترنت بشكلاتيكي



Refresh this code
تحديث الكلمة



قائمة التعليقات





ارسال الرابط الى صديق

الى البريد الالكتروني  *
من
الرابط  *


الروائح الكريهة “تنعش”وتقوي الذاكرة

http://www.iraq5050.com/?art=87289&m=4

Iraq 5050.com
موقع يهتم بالقضاء على الفساد المالي والاداري
في العراق من خلال كشف الحقائق ونشر الوثائق




 

 
استلم اخر الأخبار     *إيميل:   *تأكيد الإميل:   *الدولة:
© Iraq5050 , 2010. جميع الحقوق محفوظة