مسؤولون: تجار المخدرات يحميهم اشخاص ذوو نفوذ وسطوة ومناصب.. وهكذا يسمح لهم بالتحرك
اكد مسؤولون محليون، اليوم الاثنين، ان تجار المخدرات، يحميهم اشخاص ذوو نفوذ وسطوة ومناصب في الدولة، من اجل تسهيل عمليات المتاجرة بالممنوعات.
وقال عضو مجلس محافظة البصرة، علي شداد الفارس، لـ”بغداد اليوم”، إن “من الطبيعي والاكيد أن من يتاجر بالمخدرات هم متنفذون وأصحاب سلطة وقوة وبعضهم ينتحل صفة حكومية أو عسكرية فليس من الممكن لمواطن بسيط أن يقوم بالمتاجرة بهذه التجارة الخطرة والتي تحتاج لمصادر وطرق وتسهيلات وحماية أمنية”.
واضاف الفارس، “نحن في محافظة البصرة المحافظة الحدودية نعاني من هذه المتاجرة ونشدد مع القوات الامنية الاجراءات لغرض السيطرة عليها، ونلاحظ أن القوات الامنية في العراق بشكل عام تشدد من إجراءاتها وعقوباتها بحق المتعاطين وتعتبرهم متاجرين في حين أنهم بالحقيقة ضحايا بينما يفلت المتاجرين وهم المجرمون الحقيقيون بسبب تمكنهم ونفوذهم واموالهم”.
واكد، أن “التحقيقات التي تكشف بعد أن يلقى القبض على المتاجرين الفعلين عادة ما تكشف عن وجود متنفذين واصحاب سطوة هم من يقف خلف هذه المتاجرة”.
من جهته، اوضح رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة ميسان سرحان الغالبي، أنه “وحسب واقع الحال الموجود في محافظتنا فان من يدير عمليات المتاجرة هم اصحاب أموال محميين من اصحاب نفوذ في بعض الحالات، واصحاب النفوذ قد يكونون سياسيين او احزاب او جماعات”, معبرا لـ”بغداد اليوم”، عن اسفه من “ازدياد تنامي هذه الحالة في المحافظة التي أصبحت دخيلة الا ان وضع المحافظة الحدودي والضعف الأمني وانفلات بعض الشباب كل هذا عوامل مساعدة”.
وكشف مصدر أمنى مطلع، امس الاحد، تفاصيل عملية اعتقال نجل محافظ النجف ضمن عصابة للمتاجرة بالمخدرات في العاصمة بغداد.
وقال المصدر لـ”بغداد اليوم”، انه “من خلال المتابعة الميدانية لآمر اللواء العميد عدنان حسن حمد درويش وردت معلومات حول وجود عصابة تقوم بالمتاجرة بالمخدرات تتنقل في انحاء محافظة بغداد”.
وأضاف انه “بالتنسيق المشترك بين الفوج الثالث في اللواء السابع الشرطة الاتحادية ومكتب مكافحة اجرام البياع ومقاطعة المعلومات المتوفرة حول العصابة تم نصب سيطرة مفاجئة ضمن قاطع المسؤولية بتاريخ ٢٠١٨/١/٢٠ وتم القاء القبض على العصابة المكونة من 3 اشخاص”.
بغداد اليوم |